أعدمت “هيئة تحرير الشام” شخصا من قرية الهبيط (55 كم جنوب مدينة إدلب) شمال سوريا، بتهمة التعامل مع قوات النظام السوري.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف اطلاق النار تشرف تركية وروسيا على تنفيذه وتشكل الحماية التركية غطاء لتحركات الفصائل الإسلامية المتشددة فيها.
وقال أحد أقارب القتيل يدعى محمود ابو رأس، إن أشخاص مقربين من “تحرير الشام” أبلغوهم أن الأخيرة أعدمت صالح أبو راس، بتهمة أنه رئيس لجنة “مصالحة” مع قوات النظام.
وتم اعتقال “أبو راس” منذ تسعة أشهر، خلال حملة ضد الأشخاص الذين قالت الهيئة إنهم يروجون لـ “مصالحة” النظام السوري جنوب إدلب.
حيث كان معتقلا في السجن المركزي لمدينة إدلب، حيث أمضى خمسة أشهر في زنزانة منفردة، وأربعة أشهر ضمن زنزانة جماعية.
و داهمت “هيئة تحرير الشام” السبت نهاية تموز 2018، عددا من المنازل في قرية الهبيط، بحثا عن أشخاص متهمين بإجراء مصالحات مع قوات النظام.
وتعدم “تحرير الشام” أشخاص معتقلين لديها بشكل مستمر في الأماكن العامة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بتهمة السرقة أو الخطف، إضافة إلى الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.