تعرض المواطن إبراهيم أحمد للضرب على يد عناصر ينتمون لفصيل “صقور الشمال” في قرية قزل باش التابعة لناحية بلبل بعفرين لأنه أوقد شعلة نوروز فوق سطح منزله.
وفي قرية قره كول التابعة لناحية بلبلة تعرض المواطن سعيد حنان البالغ من العمر 67 عاماً للضرب من قبل مسلحين بسبب اشعال شعلة نوروز.
وفي قرى ميدانا التابعة لناحية راجو تم جمع الأهالي وابلاغهم بحظر التجمعات في “عيد نوروز” واستباقا تم اعتقال مواطنين عرف منهم: عبدو شيخو بن محمد، عبدو قاسم بيرم، أحمد حمو بن شعبان، هيثم حبش بن مصطفى، أحمد قمر بن محمد، شيخموس بكر بن محمد، بكر محمد.
وفي منطقة جندريسة وقرية كفرصفرة داهم “لواء سمرقند” التي تسيطر على المنطقة تجمعا للأهالي بعد إطلاق الرصاص والنيران من أسلحتها وفضت التجمع محذرة من الاحتفال بعيد نوروز كما أنه قام باعتقال مواطنين عرف منهم : محمد سليمان، محمد مصطفى مواس، مراد محمد خلو.
وفي منطقة شيه/شيخ الحديد اختطف فصيل العمشات عدداً من المدنيين من قرية جقلي أورته وحددت فدية تقدر ب2000 دولار مقابل الإفراج عنهم عرف منهم: علي شيخ زينل، محمد جمعة بطال، حيدر غزو، مصطفى بلال، عارف شيخ زينل، جيكرخوين محمد وقاص نبو، عزيز مصطفى مصطفى، بيرم، عبدو كالو، أنور عثمان، علي رشيد طاري، عبدالرحمن علي بطال، حسن حاجي احمد.
كما وقامت “الشرطة العسكرية” باختطاف أربعة أشخاص من قرية كرزيلة التابعة لناحية شيراوا، وهم كل من مصطفى حمكرو وأبنه عبدو وعبدالرحمن محمد حمكرو وابنه صلاح.
وكان الفصيل ذاته قد أطلق سراح المسنة فاطمة طويلي 65 عاماً وابنها محمد جابو 30 عاماً مقابل 2000 دولار، كذلك أطلق سراح مواطنين من قريتي آلكانا خليل كولكو من قبل الفصيل ذاته مقابل مبالغ مالية منهم: جميل مجيد خليل، عبد الرحمن أحمد صبري، محمد عبد الرحمن خلو، أحمد شكري حبش، محمود جالو، محمد طوبال، محمد علو، وليد خليل خليل، عبدين حيدر رشيد.
هذا وفرضت الميليشيات السورية المسلحة المرتبطة بالإخوان المسلمين في عفرين حظرا للاحتفال بعيد نوروز واعتبرته من طقوس الكفار وتشبهاً بـ “المجوس”، ولم توفر أي وسيلة لتحذير وتهديد المدنيين الذين مازالوا قاطنين في منازلهم في مدينة عفرين أو المناطق التابعة لها في ريف حلب الشمالي الغربي من مغبة الاحتفال بأي شكل كان بهذا العيد، فتجول رجال الدين التابعين لها ليذيعوا عبر مكبرات الصوت بأنهم سيوقعون “الحد الشرعي” على كل من يبدي أي مظهر من مظاهر الاحتفال في المدينة وقراها.
المجالس المحلية التابعة لـ “تركيا” عادت لتسحب البيان الذي هنئت به سكان عفرين بعيد النوروز، لتصدر بيانا انقلبت به على نفسها تحت ضغوطا كبيرة من الميليشيات المسلحة، لتدخل على خط تحذير المدنيين من الاحتفال بعيد النوروز، فالتجمعات والتجمهر وإشعال النار، سيكون أسبابا للاعتقال من قبل “الشرطة” التي شكلتها تركيا في المدينة وقراها، إلا أن هذه التحذيرات لم تمنع المدنيين من الاحتفال بشكل سري بعيدهم السنوي الذي يمر على المدينة بعد عام على احتلالها من قبل تركيا وميليشياته السورية التي كانت تقاتل سابقا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تحت راية الجيش الحر.
وتجاوز عدد المعتقلين في عفرين خلال الأيام الثلاث الأخيرة 72 مدنيا بتهمة الاحتفال بمناسبة “عيد نوروز”.
وكانت القوات التركية وميليشياتها قد دمرت تمثالاً لـ “كاوا الحداد”، الذي يرمز ل “نوروز” في مدينة “عفرين” خلال اليوم الأول لاحتلالها، والذي صادف في 18 آذار من العام الماضي، بعد عملية عدوانية شاركت فيها تنظيمات تكفيرية كـ “جبهة النصرة” و “الحزب الإسلامي التركستاني”، وسميت العملية حينها بـ “غصن الزيتون”.