المزيد من حالات الاستيلاء على منازل المدنيين في بلدة رأس العين

توثيق حالتين استيلاء على منازل المدنيين في بلدة رأس العين…

1- شهادة يرويها المهندس الزراعي خليل حمزة خليل:

“بعد ثماني سنوات من العمل والغربة عدت الى بلدي رأس العين مع عائلتي وفتحت مكتبًا هندسيًا كأي مهندس أصابه الملل و اضنته سنين الغربة شدني الشوق إلى مسقط رأسي الذي لم يفارق ذاكرتي يوما
كانت المدينة أمنة وفرص العمل المتاحة في المدينة لم تترك أحدا عاطلا عن العمل بما فيهم النازحون من المناطق الأخرى
وعندما هاجمتنا طائرات أردوغان لم يكن هناك خيار ثاني سوى الخروج وترك كل شيء ورائنا مثلنا مثل كل سكان المدينة
خرجنا وتركنا ذكرياتنا و صورنا خلفنا
اليوم يمر اثنان وستون يوما لم نعد فيها إلى المنزل ومثلنا كثيرون.
بعض الأصدقاء الطيبين  زاروا المنزل للاطمئنان عليه عدة مرات
المرة الأولى كانت بعض الكهربائيات مسروقة وكتب على الدار ابو فارس الحمصي
المرة الثانية تم تفجير منزل جاري المقابل وازدادت السرقات
المرة الثالثة تم نهب كل شيء
هذه ليست قصتي فقط بل قصة الآلاف من أبناء هذه المدينة مع أمثال ابو فارس الحمصي
سنعود يوما هذا يقين ولكن اتسأل كيف سيستوطنون ذكرياتنا و رائحتنا إليست عندهم كرامة
“”نحن لا نستيطيع أن نفعل ما يفعلونه بنا”””

2 – شهاد يرويها الصحفي سردار ملا درويش:

هذا باب منزلنا. لقد استولى عليه المحتلون. سلبوه لأنفسهم دون حق. مثله مثل كثير منازل بسري كانيه / رأس العين وتل أبيض وقبلها عفرين في سوريا على أساس الهوية القومية!
أوهمت تركيا العالم بأنها تدافع عن حدودها، لكن بعد أن هجرت أهلنا، تركيا مع فصائل المعارضة السورية التابعة لها، استولت على ممتلكاتنا بدون وجه حق، فقط لأننا كورد.
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان ونحن لا نعلم أين نستطيع إيصال شكوانا ولمن! فلم يعد هناك رادع للمستبدين، ولا إيقاف لإجرام منتهكي حقوق الإنسان!
ما الذي سيعيد لهؤلاء البشر، ومنهم أهلي، حقوقهم، نفسها التي يحتفل بها هذا العالم اليوم.”

 

 

 

حالات اخرى….