الشيخ إبراهيم الشلاش من وجهاء عشائر بني سعيد قال “إننا كشيوخ عشائر منبج نرفض رفضاً قاطعاً التدخلات التركية في الشمال السوري وخاصة مدينة منبج”, لافتاً بأن “أردوغان يدعم الجماعات الإرهابية عسكرياً ولوجستياً لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وخاصة منبج”.
وأشار الشلاش في نهاية حديثه إلى أن “شعب منبج يد واحدة وأننا نعيش في ظل الإدارة المدنية الديمقراطية, ومجلس منبج العسكري, لذا لن نسمح بدخول الاحتلال التركي إلى مدينة منبج”.
ومن وجهاء عشيرة البوبنا قال الشيخ حميد الجدعان “نرفض أي تدخل في أرضنا منبج, أبناء مدينة منبج يديرون الإدارة المدينة الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها على أكمل وجه دون تمييز بين المكونات”.
وأشار قائلاً “مضى على الثورة السورية 7 سنوات دون رؤية الأمن والأمان الذي نراه اليوم بفضل أبنائنا ومقاتلينا من قوات مجلس منبج العسكري وبتضحيات الشهداء الذين قدموا دماءهم في سبيل تحرير أراضيهم من رجس الإرهاب, أصبحنا اليوم نعيش بأمان واستقرار في مدينتنا منبج, ولكن الجماعات الإرهابية تريد زعزعة هذا الأمن والأمان في المنطقة من خلال قيامها بالأعمال الإرهابية التي تنافي القوانين والمواثيق الدولية”.
أما الشيخ خالد الشبلي أبو جدعان من وجهاء عشيرة الغنائم بمنبج فأفاد قائلاً “نحن كأبناء هذا البلد لا نسمح لأردوغان بالتوغل في بلدنا بأي شكل من الأشكال, نحن شعب واحد تتعايش كل مكوناته جنباً إلى جنب وبفضل دماء أبنائنا تحررت هذه المدينة من مرتزقة داعش”.
وتساءل الشيخ خالد الشبلي قائلاً “أين كان أردوغان عندما كان الشعب تقطع رؤوسه في منبج؟ الآن والشعب قد تحرر وأصبح يدير نفسه بنفسه يريد الدخول إلى مدينة منبج، لا نسمح بدخوله ما دام الدم يجري في جسدنا “.
فيما أشار الشيخ فهد إبراهيم أحد وجهاء عشيرة البوبطوش في منبج “تركيا هي محتلة للأراضي السورية، وجودها غير شرعي ضمن الأراضي السورية, هي من تدعم الفصائل والمرتزقة وتنهب وتسرق ممتلكات الشعب وتقوم بالأعمال الإجرامية ضد الشعب والمثال الأكبر على ذلك مدينة عفرين، فهو الراعي الأكبر لداعش وتمريرهم إلى أراضينا”.
وأكد الشيخ فهد الإبراهيم بأنهم لا يسمحون بدخول الاحتلال التركي لمناطقهم وسوف يدافعون عن تراب مدينتهم منبج حتى النهاية.