قتل 7 مقاتلين ينتمون إلى مجلس منبج العسكري الذي تدعمه الولايات المتحدة في هجوم استهدف حاجز أمني في مدخل المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي.
ووجهت اتهامات لتركيا، والمسلحين الذين تدعمهم بالوقوف وراء العملية التي تستهدف أمن واستقرار المدينة.
لكن نقلت مصادر أعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي أن تنظيم الدولة الإسلامية تبنى الهجوم ليل الإثنين، في أول إعلان من نوعه من جانب التنظيم منذ أن أعلنت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة السيطرة على آخر جيب كان خاضعا للتنظيم المتشدد في سوريا في مطلع الأسبوع.
وقال متحدث باسم فصيل مسلح تدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على مدينة منبج إن سبعة مقاتلين لقوا حتفهم في هجوم إرهابي على نقطة تفتيش عند مدخل المدينة. وقال مسؤول أمريكي إن جميع القتلى من أفراد قوات سوريا الديمقراطية.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان ”هاجم جنود الخلافة حاجزا (لمقاتلي حزب العمال الكردستاني) المرتدين غرب مدينة منبج ليلة أمس واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة مما أدى لهلاك تسعة عناصر“.
وأصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها بياناً استنكرت فيه “العمل الإجرامي الذي أدى لاستشهاد سبعة من قوات الدفاع الذاتي”.
كما وعاهد مجلس الباب العسكري و ذوي شهداء قوات الدفاع الذاتي الذين استهدفهم الهجوم الغادر ليلة أمس في منبج على الانتقام لهم والمضي في سبيل تحرير كل شبر من سوريا من الإرهابيين والمحتلين