تكررت حالات سرقة سيارات الاهالي في عفرين، وبعد متابعة وبحث وتحري من قبل الاهالي تظهر غالب السيارات مع مسلحي فصائل الجيش الحر، وحين المطالبة بها بعد ابراز الوثائق يتم ادعاء انه تمر شرائها من شخص مجهول. حالات اخرى ظهرت حيث يجري الاتصال باصحاب السيارات في اليوم التالي عبر سماسرة لاعادتها بعد طلب مبلغ مالي.
غالب اصحاب السيارات يلجئون الى مراكز الشرطة التابعة للدولة التركية لتقديم شكاوي بدون رد، ورغم ذلك يخشون من انتقام اللصوص كون غالبهم من عناصر الفصائل اتو حتى قسم الشرطة العسكرية.
حالات كثيرة رفض اهاليها الحديث للاعلام، قليل منهم يمتلك الجرأة للحديث وهم يضعون في حسابهم الانتقام ” يسرقون سياراتنا، ومقتنيات منازلنا حتى هواتفنا يصادرونها لنجدهم في اليوم التالي بايد عناصرهم وقادتهم يستخدمونها”، “نعم نعرف الحرامي، ونعرف من هم اللصوص لكننا نضطر لضحك في وجوهم ومناقشتهم أن السرقة حرام شرعا، واننا سنتعاون لالقاء القبض عليهم” هذه جملة من الاحاديث التي رفض اصحابها ذكر اسمائهم. “فان ابيض” تمكن صاحبه من التعرف عليع بعد أن تمت سرقته من امام منزله، وحين مراجعة اقسام الشرطة تبين ان ماله احد قادة فصيل “فرقة الحمزات” ويدعى ب “ابو شهاب الديري”، وحتى بعد ابراز اوراق الملكية وصور السيارة قبل ان تسرق، طلب الديري مبلغ مليون ليرة لاعادته.