فقد مقاتل من مجلس منبج العسكري حياته وأصيب 5 مدنيين بينهم طفلان نتيجة تجدد القصف التركي / الجيش الوطني على عدة قرى وبلدات في شمال سوريا
أدى القصف التركي والجيش الوطني صباح اليوم على ناحية أبو راسين/ زرگان إلى إصابة 3 أشخاص “سيدة وزوجها” و “طفل”، وتم نقلهم إلى المشفى، وخلف القصف دمار في ممتلكات المدنيين.
والطفل المصاب اسمه مرتضى محمد يوسف (14) عاماً أصيب جراء القصف التركي والجيش الوطني على قرية أم محرملة شمال ناحية زركان.
القصف طال كذلك قرى: أسدية ودادا عبدال والبوبي وتل حرمل في الجهة الغربية الشمالية لمركز ناحية زركان، والربيعات وتل الورد وخربة شعير في الجهة الجنوبية للناحية على طريق تل تمر، وقرية قبر صغير شمال ناحية تل تمر على طريق زركان.
كما تعرضت قرى في الريف الغربي لبلدة تل ابيض لقصف عنيف تركز على قرية كورك، أسفر عن إصابة المواطن محمد إسماعيل ويكنى أبو عمر.
وفي ريف منبج تم استهداف قرية عرب حسن وقرية المحسنلي، وعون الدادات، بقذائف والمدافع الهاون، حيث أدت الهجمات لاستشهاد أحد مقاتلي المجلس العسكري لمدينة منبج واسمه محمود الفرحان.
كما تعرضت قرية تنب في ناحية شيراوا، لقصف عنيف وأصيب على إثره الطفل حسين محمد مصطفى 13 عاماً بجروح بليغة، أثناء رعيه لأغنامه في محيط القرية، ونفقت 10 من أغنامه في القصف.