يعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولة لثماني دول خليجية وعربية، ولا تشمل تركيا وذلك لمناقشة تبعات قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا وملفات اخرى.
تشمل جولة بومبيو العاصمة الأردنية عمّان والعاصمة المصرية القاهرة والعاصمة البحرينية المنامة والعاصمة الإماراتية أبوظبي والعاصمة القطرية الدوحة والعاصمة السعودية الرياض والعاصمة العُمانية مسقط والعاصمة الكويتية الكويت.
وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين خلال المكالمة إن الولايات المتحدة ليس لديها في الوقت الراهن “خُططا لتسهيل دخول قوات عربية إلى سوريا”.
وقد أفادت تقارير بأنّ قوات من الدول العربية يمكن أن تحل محل القوات الأميركية التي ستنسحب في شمال شرق سوريا.
وكرّر كبار المسؤولين مرة أخرى أن الإدارة الأميركية “ليس لديها جدول زمني للانسحاب من سوريا”.
وقال بومبيو في مقابلة مع مؤسسة نيوز ماكس الأميركية للأنباء يوم الخميس الأمر نفسه، مُضيفاً أن أحد أهداف إدارته هو حماية الأكراد من أن “يذبحهم” الأتراك.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سوريا مرهونا بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد وإنها ترغب أيضا في إجراءات لحماية القوات الأمريكية أثناء الانسحاب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارة لإسرائيل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يريد تدمير خلافة داعش” في إشارة إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الذين تركز الهجمات الأمريكية عليهم.