أعاد فصيل “فيلق الرحمن” الذي كان يقاتل تحت راية الجيش السوري الحر قبل أن ينتقل من الغوطة الشرقية الى عفرين بموجب صفقة تركية – روسية تشكيل نفسه وهذه المرة في منطقة عفرين خيث ينتشر مسلحوا الفصيل وعوائلهم في ريف المدينة ويسكنون في منازل سكانها الاصليين الذين هجروا منها نتيجة الحملة العسكرية التركية.
المتحدث الرسمي باسم الفصيل، وائل علوان، في بيان أن الفصيل ليس له علاقة “بأي عنصر سابق خارج صفوفه ومعسكراته الآن، وانه يعد فصيل ثوري من فصائل الجيش السوري الحر ولن يحيد عن مبادئ الثورة وأهدافها، وسيعمل ضمن معسكراته الجديدة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي”
وأضاف إن الفصيل ماضٍ في إعداد عناصره وتهيئتهم لقتال قوى الإرهاب وفي مقدمتهم نظام الأسد والميلشيات الانفصالية وجميع أعداء الثورة.
يذكر أن “فيلق الرحمن” الذي يرأسه النقيب المنشق عبد الناصر شمير كان يعمل سابقاً في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية ويتخذ من مدينة زملكا مقراً له، وقد وقع اتفاقية بتاريخ 23 أذار من عام 2018 مع الجانب الروسي خرج بموجبها إلى ادلب ثم منطقة عفرين.