أكدت مصادر محلية، قيام قوات تركية مدعومة بجرافات وآليات، على جرف تل صهلان الأثري القريب من قرية خربة الرز في مدينة تل أبيض شمال الرقة.
ولا تعتبر الخطوة التركية الأولى من نوعها، حيث نفّذ الأتراك وفصائلهم على مدار العامين الماضيين، عمليات نهب أو هدم بالجملة طالت مختلف الآثار والمزارات الدينية والمقابر وخاصة العائدة للرموز “الأيزيدية” المنتشرة ضمن قرى وبلدات ريف عفرين وبلدتي تل أبيض ورأس العين ومدينة الباب.
ويعود تاريخ تل “صهلان” (صهلالا) إلى الحقبتين الثانية والثالثة من عصر البرونز القديم، حيث كانت “صهلالا” المندثرة في ثنايا “تل صهلان” الحالي، هي محطة الاستراحة الأولى بعد “عين العروس”، وكانت “زلبا” تل “حمام التركمان” محطة الوقوف الثانية.