اوعزت تركيا أوامر للفصائل المسلحة السورية الموالية لها والتي انتشرت مؤخرا في محيط منطقة منبج شمال غربي سوريا، بالانسحاب والتوجه إلى حدود لواء إسكندرون/ هاتاي الفاصلة بين تركيا وسوريا.
أوامر بالانسحاب تمت بعد فشل القاءات التي اجراها مسؤولون أتراك في موسكو حيث سبقتها وحدات حماية الشعب بعقد اتفاق افضى لانتشار قوات الحكومة السورية في محيط مدينة منبج ضمن خطوط التماس مع المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا.
والأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات “مجلس منبج العسكري” عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج وإن تخللتها اشتباكات محدودة بين الطرفين.
كما ونقلت مجموعة مسلحة لمساندة حركة نور الدين الزنكي بريف حلب الغربي حيث اندلعت اشتباكات بينها وبين “هيئة تحرير الشام.