أشارت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيان بأنّهم ينتمون لسوريا أرضاً وشعباً، وحدوداً، داعية القوات المسلحة للدولة السورية للقيام بواجبها لحماية حدود مدينة منبج من تهديدات الدولة التركية.
هذا وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب اليوم بياناً كتابياً للرأي العام، أشارت خلاله بأنّهم حاربوا الإرهاب، واليوم هم يتعرضون للتهديدات من قبل الدولة التركية، ودعت من خلال بيانها القوات المسلحة التابعة للدولة السورية لحماية منطقة منبج من تهديدات الدولة التركية.
ياتي هذا مع قيام مصدر خاص في منبج بكشف معلومات عن انتهاء مسودة أولى لاتفاق بين مجلس منبج العسكري و قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد برعاية روسية تضمن انتشار للجيش السوري على طول حدود منبج غربا في مناطق التماس مع الجيش التركي وإنشاء نقاط مراقبة روسية جديدة في بلدة العريمة والدندانية وزنقل.
المصدر اشار أنّ الخط الشمالي الذي ماتزال القوات الامريكية تشغله بدءا من عرب حسن وحتى الساجور سيسلم للروس تدريجيا مع الانسحاب الأمريكي إن تم.
كما وقيل أنّ المناقشات جرت باشراف التحالف الدولي بدأت قبل اسبوع على وقع التهديدات التركية باجتياح مدينة منبج التي تحظى بالاستقرار والأمان مقارنة مع الفلتان الأمني في المدن المحتلة المجاورة لاسيما الباب و جرابلس وهذا يعني أنّ اردوغان سيواجه الآن بوتين و بشار الأسد وجها لوجه.
وأنّه من المتوقع قد تم الاتفاق أن يعمم في مناطق شرقي الفرات، ردا على خطوة الانسحاب الأمريكي من سوريا حيث سيتم ملئ الفراغ بالقوات الروسية والأوربية كذلك وخاصة الفرنسية.
نص البيان:
“في ظل التهديدات المستمرة من الدولة التركية لاجتياح مناطق شمال سوريا و تدمير المنطقة و تهجير أهلها المسالمين مثلما حصل في جرابلس و اعزاز و باب و عفرين، فإننا في وحدات حماية الشعب نعلن بأننا بعد أن انسحبنا من منطقة منبج ،تفرغنا للحرب ضد داعش و المجموعات الإرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى ، لهذا ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً و شعباً و حدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.