أضيفت معاناة جديدة على واقع أهالي مخيم ّ أعزاز للنازحين شمال سوريا، تمثلت بإصابات بعضات جرذان منتشرة في أرجاء المخيم، بعد تسللها إلى الخيام المهجرين مع اشتداد الشتاء والأمطار.
وتنتشر في ّ المخيم، ٌ أنواع كبيرة ومتوحشة من الجرذان، أدت إلى حالات عض للعديد من سكانها في الأيدي والأرجل، وسط مناشدات النازحين بالعمل على التخلص منها في ظل شح الأدوية العلاجية اللازمة والرعاية الصحية والتهديد الذي تشكله على حياة الأطفال.
وعمدت إدارة المخيم في الآونة الأخيرة إلى وضع نوع من المبيدات، الا أنّها لم تحد من الظاهرة، التي يتفاقم أكثر مساءا لا سيما وأنّه يتم قطع التيار الكهرباء كليا عن المخيم.
ويعاني سكان مخيم أعزاز من ظروف ّ إيوائية ّ ومعيشية صعبة في ظل شح الخدمات والاهتمام لاسيما مع قدوم فصل الشتاء وعدم القيام بتجديد أو ترميم الخيم.
وتتحكم تركيا إغاثيا من خلال منظمة أفاد على العمل الاغاثي وترفض السماح للمنظمات بالعمل إلا عن طريقها، حيث كانت تصل سابقا قوافل مساعدات من عدة دول ومن أوربا لكن السلطات التركية تفرض تسليم كل المساعدات الى منظمة افاد التي ستكفل هي في توزيعها.