جرح مدنيون الإثنين، بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمال سوريا. الانفجار تسبب بإصابة سبعة مواطنين أسعفوا على إثرها إلى مشفى مدينة عفرين.
ويأتي ذلك بعد ساعات من توصل لاتفاق لوقف الاشتباكات بين الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في مدينة عفرين، والذي أفضى إلى سيطرة الجيش الوطني” على مقرات تتبع لـ “شهداء الشرقية” في شارع “الفيلات” بمدينة عفرين، بعد اشتباكات استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة.
وتعرضت محلات تجارية ومنازل، لنهب وسرقة من قبل مقاتلين في “الجيش الوطني” خلال حملة أمنية ينفذها ضد فصيل “شهداء الشرقية”.
السرقات تركزت في شارع الفيلات والمحمودية حيث تعرضت عدد من المحلات التجارية للخلع وسرقة التبغ وبعض المواد الغذائية، كما أنّ محلين لبيع زيت الزيتون تعرضا للسرقة حيث قدرت كمية الزيت المنهوبة بحوالي 100 صفيحة (تنكة).
وهرب قائد فصيل “شهداء الشرقية” الملقب “أبو خولة” و “ابو ملك” من مدينة عفرين إلى محافظة إدلب وذلك بعد التوصل لاتفاق يقضي بتسليم “أبو خولة” نفسه ومقاتليه للقضاء العسكري. كما وخرجت عائلات فصيل “شهداء الشرقية” الإثنين، من المدينة إلى ناحية جنديرس التابعة لها.
حيث خرج حوالي 150 عائلة فجرا من أربعة مقرات للفصيل بحاجياتهم الشخصية فقط لتأمينهم من قبل “فيلق الشام” في جنديرس، حيث سيطر فصيل “فرقة السلطان مراد” على المقرات بعد خروجهم.
من جهة أخرى جرح أربعة أطفال الإثنين، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية الهوتة غرب مدينة حلب شمالي سوريا.
العبوة كانت مزروعة داخل حاوية قمامة قرب المدرسة الجنوبية، لافتين أنّ حالة الأطفال مستقرة ويتلقون العلاج في مشفى حور.
وسبق أن قتل مدني وجرح آخران الجمعة 27 تموز 2018، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي القاطورة ودير سمعان غرب مدينة حلب.
وفي جرابلس اتفق المجلس المحلي، وفصائل مسلحة على تسليم أي مطلوب للقضاء لتفادي حملة أمنية مماثلة لمدينة عفرين.
ووقع على المحصر كل من رئيس المجلس المحلي ورئيس فرع الشرطة العسكرية بالمدينة وممثلين عن فصائل “لواء الشمال، الفرقة 9، اللواء الثالث أحرار جرابلس، الفيلق الثالث، فرقة الحمزات، السلطان مراد، فيلق الشام، جيش الأحفاد” وممثل عن أهالي المدينة وآخر عن أبناء المنطقة الشرقية النازحين.