هدد القيادي في “فرقة السلطان مراد” المدعومة من قبل تركيا والملقب “أبو الليث”، عائلة الصحفي بلال سريول، بالقضاء عليهم ما لم يعلنوا براءته من اختطاف “سريول” وتعذيبه، في منطقة عفرين شمال حلب شمال سوريا.
وقال رائد سريول شقيق “بلال” في تصريح الخميس، إن القيادي الملقب “أبو الليث” اقتحم صيدلية شخص كان شاهدا على حادثة الخطف الأربعاء، وطلب منه إيصال التهديد للعائلة، حيث طالبهم بإصدار بيان خلال 24 ساعة يقولون فيه إنه بريء من عملية الخطف.
وتابع “رائد”، أن التهديد يشمل أفراد العائلة مع نسائهم وأطفالهم، مضيفا أن قادة الفصائل كانت عاجزة عن إيقافه، “من نحن حتى نقف في وجهه ولا نملك قوة تحمينا”.
“بلال سريول” والذي فر إلى تركيا بعد حادثة الاختطاف،قال إنه لم يتأكد ما إذا كان “أبو الليث” يتبع حقا لـ “السلطان مراد”، مضيفا أنه “شخص ذو سمعة سيئة وارتكب تجاوزات عدة بحق الأهالي في عفرين”.
يأتي ذلك بعد أن وصل “سريول” إلى منزله في منطقة عفرين ليل الأحد – الاثنين، و عليه آثار كدمات واضحة، بينما قالت “رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية” عبر بيان إن قوة تابعة لـ “السلطان مراد” اختطفته قسرا، وأخفت مكانه دون مبرر.
وينحدر الإعلامي بلال سريول (23 عاما) من غوطة دمشق الشرقية، حيث تعرض للإصابة خلال الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري على المنطقة، ليخرج لاحقا مع المهجرين إلى شمال سوريا واستوطن مع عائلته في مدينة عفرين وعمل فيها إلى حين احتجازه.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام شمالي وغربي سوريا منذ أشهر عمليات سرقة وانتشار عصابات خطف تطالب ذوي المخطوفين بفدية مالية للإفراج عنهم، عدا عن الانتهاكات التي يرتكبها عناصر الفصائل العسكرية بحق الأهالي والكوادر الطبية والمنظمات الإنسانية، و الناشطين، بتهم مختلفة.