اقدمت السلطات الأمنية اللبنانية على اعتقال خمسة شبان سوريين من مدينة منبج، أعمارهم دون سن الثامنة عشرة، وذلك في ظروف غامضة ودون توجيه تهم واضحة حتى الآن.
وأفادت المعلومات بأن الشبان المعتقلين ينحدرون من عائلات معروفة في المدينة، وقد تم توقيفهم في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط قلق متصاعد من ذويهم بشأن مصيرهم وسلامتهم الجسدية والنفسية، خاصة في ظل غياب أي إشعار رسمي حول أسباب أو ظروف الاعتقال.
أسماء المعتقلين:
جمعة العنتابي – والدته: جلود
فراس العنتابي – والدته: جلود
عبد الرحمن الخنفوري – والدته: عضام
سيد محمد توفيق الدرويش – والدته: جب القادر
ناصر عبد العنتابي – والدته: جلود
وتطالب عائلات المعتقلين المنظمات الحقوقية اللبنانية والدولية بالتدخل العاجل للكشف عن أماكن احتجاز أبنائهم وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية، خصوصاً كونهم قاصرين.
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي في سياق تزايد حالات التضييق على اللاجئين السوريين في لبنان، ما يثير المخاوف بشأن انتهاكات محتملة للمعايير الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال والمهاجرين.
