أقدمت ميليشيا “الجيش الوطني” ممثلة بجهاز “الأمن السياسي” على اختطاف المواطن علي بكر، صاحب محل “مالك” للإكسسوارات والهدايا، في مركز ناحية راجو، وذلك على خلفية بيعه الأعلام الكردية داخل محله.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تم اقتياد “بكر” إلى أحد المقرات الأمنية، حيث تعرض للضرب المبرح، الإهانة، والشتم، بالإضافة إلى التهجم اللفظي عليه وعلى الكرد عموماً. وأشارت المصادر إلى أن هذه الحادثة تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف السكان الكرد في المنطقة، وسط غياب أي إجراءات قانونية لحمايتهم.
يذكر أن الأجهزة الأمنية المدعومة من تركيا تواصل فرض قيود مشددة على الرموز والهوية الكردية في عفرين والمناطق التابعة لها، من خلال الاعتقالات التعسفية والمضايقات اليومية، مما يفاقم معاناة السكان الأصليين في ظل واقع أمني متدهور.
