شهدت مدينة كوباني مأساة جديدة، حيث استهدفت غارة جوية تركية قرية في محيط المدينة، ما أسفر عن استشهاد تسعة أفراد من عائلة واحدة، هم الأب والأم وسبعة من أطفالهما، فيما أصيب اثنان آخران من أبنائهما بجروح متفاوتة.
الهجوم الذي وقع مساء أمس أثار موجة غضب واسعة في المنطقة، حيث خرج المئات من الأهالي في تظاهرات حاشدة تندد بهذه الجريمة، مطالبين بتحقيق دولي شفاف للوقوف على الانتهاكات المتكررة التي تستهدف المدنيين. كما دعوا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جدية على تركيا لوقف اعتداءاتها المستمرة على شمال سوريا.
وأعرب أقارب الضحايا وسكان القرية عن استنكارهم الشديد لهذه المجزرة، مؤكدين أن العائلة التي تم استهدافها لم تكن لها أي صلة بالنشاطات العسكرية، بل كانت تعيش حياة مدنية طبيعية، لتتحول فجأة إلى ضحية جديدة في مسلسل القصف التركي.
في الوقت الذي يطالب فيه الأهالي بالعدالة، تزداد الدعوات الدولية لوقف العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، وسط تصاعد المخاوف من استمرار سقوط المدنيين الأبرياء.
