تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني ، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية شباط 2025 خطف ( 32 مواطنا )، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2025 لأكثر من ( 91 ) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2024 أكثر من ( 700 ) كما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من ( 478 ) وخلال عام 2022 أكثر من ( 720 ) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10460 شخصاً / القتلى 2139 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9530 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8154 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 571 شخصاً حتى 1 من شباط 2025، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3118 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
1 فبراير 2025
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن الكردي “محمد حسن جعفر 32 عاماً ” من أهالي قرية كاواندا (قرى ميدانيات) التابعة لناحية راجو بريف عفرين ، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
6 فبراير 2025
شنت ميليشيا سليمان شاه العمشات حملة واسعة استهدفت عدة منازل فيمنطقة معبطلي بريف عفرين جرة خلالها اختطاف العشرات من المواطنين عرف منهم : ابراهيم يتيم ، ابراهيم عزت يوسف ، شيرو عبك ، دلو مختار ، عارف أبو شيار وأبنه شيار ، محمد بريم، عزت شعبو، عارف يوسف ، محمد مهدي بكر ، محمد شعبو ، وائل جولو ، ريزان كلخاش ، لقمان شعبو ، خضر آلا ، كيفارا آلا ، محمد خضر ، شيار يوسف ، ريبر يوسف ، جوان يوسف ، محمد جوجو ، زين شعبو ، كوهدر خوجة ، حسين يوسف ، مصطفى إبراهيم، ريناس بجو ، شكري موسى، علي حسين وتم اقتياد المختطفين لجهة مجهولة.
اعتقال مواطن كردي من قبل الشرطة العسكرية وإطلاق سراح اثنين آخرين.. انتهاكات وممارسات أخرى من قبل فصائل السورية المدعومة من تركيا بريف عفرين المحتلة
9 فبراير
اخفت ميليشيا الجيش الوطني امرأة كردية تدعى “خيرية موسى 42 عاما ” من أهالي قرية بعدينا في ناحية راجو بريف عفرين وتم اقتيادها لجهة مجهولة.
24 فبراير
اختطف جهاز الشرطة العسكرية على حاجزه في مفرق قرية كوكانه في ناحية معبطلي الشاب “رودين مصطفى شعبان ” من أهالي بلدة بعدينا بناحية راجو بريف عفرين وتم اقتباده لجهة مجهولة.