تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني ، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية كانون الأول 2024 خطف ( 82 مواطنا )، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من ( 632 ) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من ( 478 ) وخلال عام 2022 أكثر من ( 720 ) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
منذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10449 شخصاً / القتلى 2131 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9510 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8148 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 570 شخصاً حتى 1 من كانون الأول 2024، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3112 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
منذ بداية عام 2024، تم توثيق مقتل 17 مهاجراً على يد الجندرما التركية، بالإضافة إلى إصابة 185 آخرين. وفي عام 2023، قتلت الجندرما 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 133 شخصاً، بينهم من تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات دائمة نتيجة التعرض للضرب الوحشي بالعصي والأسلحة، قبل أن يُلقوا خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
2 كانون الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني كل من المواطنين “خليل سليمان رشو 45 عاماً، أحمد سليمان رشو، حسين رشيد رشو، منان رشيد رش، رشيد داوود قنبر /56/ عاماً”، و”عارف محمد” من أهالي بلدة بعدينا أثناء توجههم الى قراهم في مدينة عفرين بعد سنوات من النزوح والتهجير القسري وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن الكردي أدهم حم جان، من أهالي من أهالي قرية كفر زيت وتم اقتياده لجهة مجهولة (من العائدين لعفرين).
اختطفت ميليشيا الجبهة الشامية في قرية تل قراح المواطن الكردي مصطفى شامو شامو (51) عام من منزله في عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
3 كانون الأول 2024 :
قامت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في حاجز الشط بمفرق مدينة أعزاز الغربي، باعتقال المواطنين “شيار محمد 40 عاماً، وابن شقيقه عيسى محمد” من أهالي قرية “عبلا” بناحية بلبل/بريف عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجبهة الشامية في قرية تل قراح المواطن الكردي إيفان محمود نشأت من منزله في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجبهة الشامية في قرية تل قراح المواطن الكردي دجوار أحمد (25) عام من منزله في بلدة بعدينا – ناحية راجو بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني في مدينة عفرين العشرات من المواطنين العائدين مؤخرا من مخيمات النزوح بريف حلب عرف منهم (محمد عبد العزيز سليمان “قرية درويش” ، كولين سيدو سيدو “قرية درويش” ، محمد حمو ” قرية خريبكة”، حنيف حمكرو برفقة زوجته “شيراوا ” ، رينانس وجميل مصطفى ” قرية درويش” ، صبري عمر دلو “قرية اومارو”، مدور رشيد سيدو “قرية قره كول”، محمد رشيد سليمان “قرية قزلباش “، عارف أحمد نامي “قرية كفرجنة”، شيروان معمو، حيدر عمر ديكو ، لقمان رشيد عثمان ، أحمد عبد الرحمن دلو، عصمت إبراهيم بكر، مسعود شامو”قرية كردو”، جمعة حاج حنان هوريك، رشيد محمد إبراهيم، حمدوش رشيد إبراهيم، سميرة محمد رسول برفقة أربعة أطفال ، من بينهم الطفل فرهاد بطال”قرية كفردليه تحتاني”، منذر جمعة ناصر، حسن مصطفى حمكرو ، جوان نبو عبد الله”44″، شيار وليد علي “36”، ريناس أحمد عمر “29”, محمود جميل حمو”44″, المازة خورشيد 59 عاماً, وداد خليل محمد 57 عاماً, أحمد محمد محمد 24 عاماً, محمد خليل محمد 54 عاماً ) تم اقتيادهم لجهة مجهولة ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.
4 كانون الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب “آرمانج حسين بليلكو 30 عاماً”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، وذلك أثناء عودته إلى عفرين مع القافلة المتحركة بين قرية الأحداث ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني عددا من المواطنيهم عرف منهم “حسونة محمد عبدو في العقد الرابع من العمر، رسلان رسلان، حمزة رمضان حمو، الشاب شاكر من بلدة قباسين”، وشابيين اخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم الكاملة وهما “رفعت و صلاح“اضافة لاختطاف الشاب “إيفان” صاحب شبكة ميترو للانترنت في الشهباء، أثناء توقفه مع عائلته في بلدة تل قراح ضمن رتل النازحين الخارجين من المنطقة.
اختطفت ميليشيا “الشرطة العسكرية” في حاجز الشط بمفرق مدينة أعزاز الغربي، المواطنين الكرد “محمد خليل هورو 37 عاماً، أحمد محمد هورو 44 عاماً” من أهالي قرية “شيخورز” بناحية بلبل والمواطن الكردي “عمر شيخ محمد 43 عاماً- مع احتجاز سيارته” من أهالي قرية “قسطل مقداد” بناحية شرّان ، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن الكردي حج فيصل حبش 53 عاماً، من أهالي قرية شيتانا في ناحية معبطلي، في قرية الزيارة وتم اقتياده لجهة مجهولة (من العائدين لعفرين).
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني بحاجزهم في مفرق مدينة إعزاز المواطن الكردي محمد أحمد علي وهو من أهالي قرية درويش – ناحية شران بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
5 كانون الأول 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني عددا من المواطنين الكرد المنحدرين من قرية باسليه/باصلحايا- شيراوا والمقيمين في بلدة ديرجمال، حيث قامت بتقييدهم وطرحهم أرضاً وركلهم وسحلهم وتوجيه الألفاظ النابية لهم ومن تم أخذهم إلى جهة مجهولة
وعرف من بين المعتقلين كل من ” عبدو أوسي وأبو فرهاد ونجل محمد جاسم وشخص من عائلة كدعوكي وآخرين. وطالت الاعتقالات أيضا قريتي آقيبه وبينيه.
7 كانون الاول 2024
تواصل ميليشيا الجيش الوطني استهداف المواطنين الكرد في عفرين والمهجرين منهم فخلال الساعات ال 24 الأخيرة شنت حملة استهدف عدة قرى وبلدات ونفذت اعتقالات عشوائية.
في مركز التوثيق تمكنا من احصاء خطف 15 مواطنا من المهجرين العائدين هم :دليفان أحمد إيبش 38 سنة من قرية كاخرة، رضوان عبدو إيبش 41 سنة من قرية كاخرة، فكرت حسن 49 سنة من بلدة شيه (شيخ الحديد)، عايشة صالح تاتار 20 سنة من قرية باصلة، محمد صبحي مصطفى، بشير عينت إبراهيم، أحمد نجار 21 سنة، محمد علي رضا 49 سنة من قرية زعرة، مجيد أحمد من قرية زيارة، حنام محمد طالب من قرية أقيبة، عثمان محمد طالب من قرية أقيبة، محمد أسعد طالب من قرية أقيبة، محمد رجب طالب من قرية أقيبة، محمد جمال طالب من قرية أقيبة، محمد مصطفى طالب من قرية أقيبة.
10 كانون الأول 2024
اختطفت ميليشيا العمشات المواطن الكردي “جيلو بكر 65 عاماً” من أهالي قرية “قوطا” بناحية بلبل، بعد وصوله للقرية بيوم واحد، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
11 كانون الأول 2024
اختطفت ميليشيا العمشات المسن الكردي “أحمد علي زالة 70 عاماً” وهو من أهالي قرية قرمتلق التابعة لناحية شيخ الحديد ، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا العمشات المواطن الكردي زكريا شيخ زاده من منزله في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني بحاجزهم في مفرق مدينة إعزاز المواطن الكردي محمد أحمد علي وهو من أهالي قرية درويش – ناحية شران بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.