تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني ، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية تشرين الثاني 2024 خطف ( 40 مواطنا )، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من ( 547 ) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من ( 478 ) وخلال عام 2022 أكثر من ( 720 ) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10445 شخصاً / القتلى 2130 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9493 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8138 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 570 شخصاً حتى 26 من تشرين الأول 2024، بينهم 107 أطفال دون سن 18 عاماً و69 امرأة. كما أصيب 3112 شخصاً بجروح، سواء من الذين حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى السورية الحدودية والمزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود، حيث يتعرض هؤلاء لإطلاق النار المباشر من قبل الجندرما التركية.
منذ بداية عام 2024، تم توثيق مقتل 17 مهاجراً على يد الجندرما التركية، بالإضافة إلى إصابة 185 آخرين. وفي عام 2023، قتلت الجندرما 41 شخصاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 133 شخصاً، بينهم من تعرضوا لإصابات تسببت في إعاقات دائمة نتيجة التعرض للضرب الوحشي بالعصي والأسلحة، قبل أن يُلقوا خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
1 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “صلاح عبد الرحمن علو 38 عاما ″ من أهالي قرية “ديكيه” في ناحية بلبل، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “محمد حنان فايق 55 عاماً” من أهالي قرية “آلجيا” بناحية شرّان، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في حاجز مفرق قريتي قطمة المواطن جودت كنجو كنجو 35 عاماً ، وزوجته جيهان بكر علو 27 عاماً ” من أهالي قرية جلمة ناحية جنديرس ، وتم اقتيادهم لأحدى السجون بمدينة اعزاز.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في راجو المواطن “محمد عارف بري 60 عاماً” من أهالي بلدة بعدينا وتم اقتياده لجهة مجهولة.
5 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “حرس الحدود ” قرب قرية “شنكليه” بناحية بلبل بريف عفرين، مواطنين هما: “محمد سرحان 39 عاماً” من حماه، و”عماد رشيد خليل 39 عاماً” من أهالي بلدة “شرّان بريف عفرين، وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.
6 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية”، المواطن “خليل موسى حسين 45 عاماً” من أهالي مدينة عفرين، من منزله في حي الاشرفية، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطنيّن “وليد كيالي، ادريس تركو” من أهالي بلدة ميدانكي، للمرة الثانية وتم اقتياده لجهة مجهولة.
9 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” 3 مواطنين؛ هم وليد كيالي وإدريس تركو من أهالي قرية ميدانكي في شران، وعلي بكر علي من مواليد 1979، من أهالي بلدة “بعدينا/بعدنلي، من منزله قرب فرن الكعك ـ أوتوستراد حلب، في حي الأشرفية بمدينة عفرين وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
10 تشرين الثاني 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن خالد فياض الحسين (52 عاماً) من منزله الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
14 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطنَين؛ عارف سعيد شيخو (58 عاماً) ورشيد حسن هورو (43 عاماً) من منزليهما بمدينة جندريسه في ريف عفرين وتم اقتيادهما لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” محمد محمد مصطفى (42 عاماً) من أهالي قرية هوليله بمدينة راجو، بعد مطالبته باسترجاع منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين، والذي تم الاستيلاء عليه منذ عام 2018. وتم اقتياده لجهة مجهولة.
15 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” امرأتين وهما: زينب وجيلان حنيف حمو، من أهالي مدينة موباتا بريف مدينة عفرين وتم اقتادوهما إلى جهة مجهولة.
16 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن “حسن رشيد عارف 52 عاماً” من أهالي قرية “فريرية” بمدينة عفرين، من منزله بحي الأشرفية واقتادوه لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في حي الأشرفية بمدينة عفرين المواطن نوري إسماعيل علي (46 عاماً) في مدينة عفرين، وتم اقتياده لجهة مجهولة.
19 تشرين الثاني 2024 :
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني ( سليمان شاه/ العمشات) وقالت المنظمة ” بلدة معبطلي بريف عفرين وقامت بخطف العشرات من السكان طلبا للفدية وتم توثيق أسماء 11 من المختطفين هم : حسين جوجو (70 عاماً)، خبات حسين (38 عاماً)، شكري حسين جوجو (59 عاماً)، عابدين عمر قليه (43 عاماً)، علي حمو (39 عاماً)، علي حسين بكر (39 عاماً)، علي مامش (50 عاماً)،، غيفارا شعبو (40 عاماً)، محمد إبراهيم جابو (50 عاماً)، محمد علي جامو (40 عاماً)، مصطفى بكر (47 عاماً)” وتم اقتياد المختطفين لجهة مجهولة.
21 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطنين “مستو حسين /25/ عاماً” من أهالي بلدة “باسوطة” و”بشار زهني قصاب /23/ عاماً” من أهالي قرية “كباشين، وتم اقتادهما لجهة مجهولة.
22 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن “دليل حسن رشو 41 عاماً” من أهالي مدينة جنديرس من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وتم اقتاده لجهة مجهولة.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية، ميليشيا العمشات” في ناحية شيخ الحديد 3 مواطنين كرديين بعد عودتهما من لبنان إلى مسقط رأسهما في ريف عفرين هم: صلاح الدين عبيد إبراهيم، 40 عاما، خبات بيرم نجار 33 عاما، عبدالحميد محمد إبراهيم ( كولين علوش ) 60 عاما وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
23 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن محمد عارف بري من قريته بعدينا التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
25 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن “عدنان حسن عبد الرحمن 64 عاما” من أهالي قرية خلنيره بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة.
26 تشرين الثاني 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن “فاضل الحسين خالد 36 عاماً” من منزله بحي الأشرفية في مدينة عفرين، وقاموا باقتياده لجهة مجهولة.