تواصل السلطات التركية اعتقال الصحفي السوري كرم طلال كلية لليوم 65 يوم في سجن خاضع لسيطرتها بحور كلس بعد أن اعتقلته دورية مسلجة تابعة لميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) شمال.
كرم اختطف يوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو 2024، من قبل الشرطة العسكرية ونقل إلى سجن حوار كلس السيء الصيت والذي تشرف عليه المخابرات التركية.
وبتاريخ 26 آب / أغسطس 2024 اعتقلت الشرطة العسكرية، المصور الصحفي بكر القاسم، وزوجته الصحفية نبيهة القاسم في مدينة الباب بريف محافظة حلب وتم اقتياد القاسم لسجن حور كلس فيما افرج عن زوجته بعد ساعات من الاعتقال.
وتزامنت عملية الاختطاف مع مداهمة منزل القاسم، حيث قامت الميليشيا بالاستيلاء على جميع الأجهزة الإلكترونية وأجهزة التخزين، بما في ذلك الكاميرات والهواتف المحمولة والحواسيب، بالإضافة إلى ممتلكات أخرى من ذهب وأموال نقدية.
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية على أراضيها صحفيين سوريين آخرين، هم ياسين أبو رائد، مؤسس منصة كوزال، والصحفي محمد أديب، منذ أسبوع، دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
وترتبط عمليات اعتقال الصحفيين بجرأتهم في نقل الواقع الصعب الذين تعيشه المناطق المحتلة فيما توجه لهم تهم منها دعم الإرهاب أو التواصل مع جهات معادية والتهريب للتغطية على السبب الرئيس للاعتقال حيث يعاني الصحفيون في المناطق السورية المحتلة من ظروف بالغة الصعوبة، حيث يتعرضون بشكل متكرر لانتهاكات جسيمة تشمل حوادث الاختطاف والتعذيب ومصادرة معداتهم، مما يعيق عملهم الصحفي ويعرض حياتهم للخطر.