تجدد الاقتتال بين الميليشيات التركية في المناطق السورية المحتلة

شهدت المناطق السورية المحتلة تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المدعومة من تركيا، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة معاناة المدنيين. تقع مقرات هذه الميليشيات داخل الأحياء السكنية، مما يعرض السكان للخطر حيث يتم استخدامهم كدروع بشرية.

أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة العديد من المدنيين، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة. تأثرت أعمال السكان وتجارتهم نتيجة القتال الدائر، حيث أُغلقت المحال التجارية وتعرضت المنازل للتدمير الجزئي أو الكلي.

وأعرب السكان المحليون عن حاجتهم الملحة للحماية من الميليشيات التي أصبحت مصدر خوف وتهديد لهم بدلاً من أن تكون حامية. فقدت هذه المجموعات المسلحة ثقة المدنيين بها، حيث تسببت في انعدام الأمن وانتشار الفوضى.

وتشهد المناطق المحتلة حالة من الفلتان الأمني وغياب القانون، حيث تنتشر العصابات المسلحة وتفرض سيطرتها على المنطقة. أصبح الوضع الأمني الهش يهدد حياة السكان ويعزز من حالة عدم الاستقرار.

يُطالب المجتمع المحلي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل الدولي لحماية المدنيين وضمان استعادة الأمن والاستقرار في هذه المناطق.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك