تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من عمليات اقتحام المنازل وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
وشهدت منطقة عفرين ومناطق أخرى منذ بداية تموز 2024 خطف ( 50 مواطنا)، فيما ارتفع عدد الذين تم اختطافهم منذ بداية العام الحالي 2024 لأكثر من (316) حالة خطف، فيما بلغ عدد المختطفين خلال عام 2023 أكثر من (464) وخلال عام 2022 أكثر من (720) حالة اعتقال وهم الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.
وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.
ويؤكد فريق مركز التوثيق أنّه على تواصل مع عوائل ومقربين من المعتقلين، وأنّ جميع الاعتقالات التي تنفذ في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام شمال غرب أو شرق سوريا لا تستند إلى مذكرات قضائية من المدعي العام، ومعظم عمليات الاعتقال تتم بطريقة غير قانونية، وبشكل تعسفي. وأنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10422 شخصاً / القتلى 2117 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9368 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8084 منهم، فيما لا يزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 184 شخصاً،
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 563 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 30 حزيران 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3105 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
1 تموز 2024:
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني الشاب الكردي” رشيد سمير علي” البالغ من العمر 24 عاما أثناء مغادرته محله لبيع الأحذية في مدينة جنديريس بريف عفرين مطالبين ذويه بفدية مالية مقدارها 25 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) مواطنين أثنين من أبناء منطقة عفرين بالقرب من مخبز التقوى الكائن على طريق قرية ترندة، و هما كل من : خليل حاج أحمد 47 عاماً ، من أهالي بلدة جنديرس و محمد مجيد 43 عاماً ، من أهالي قرية عين حجرة ، ناحية معبطلي. وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهما.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المسنّ الكردي؛ شمس الدين سليمان محمد (66 عاماً) من أهالي مدينة جندريسه، بريف عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني (فرقة المزة) المسيطرين على قرية قده بناحية راجو المواطن نور الدين عبد الله، من أهالي القرية، وقاموا باقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره .
2 تموز 2024 :
اقتحمت ميليشيا الجيش الوطني (أحرار الشام) عدة منازل بمدينة عفرين وقامت باعتقال 7 مواطنين عرف منهم :أحمد محمد، ريزان محمد، محمد بكر. تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم .
6 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الفرقة 112” المواطن منّان محو نعسان (40 عاماً) من أهالي قرية دمليا بناحية معبطلي في ريف عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “فرقة الحمزات ”، على حاجزهم المقام بمفرق قرية “كوكان” بناحية معبطلي، بريف عفرين “جمعة الموسى 60 عاماً” الذي ينحدر من بلدة تل ضمان بريف حلب الجنوبي، ويُقيم في قرية “كوكان”وتم اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره.
7 تموز 2024 :
اقتحم مسلحون من ميليشيا الجيش الوطني (أحرار الشرقية ، جيش الإسلام) قرية “جلا” في ناحية راجو بريف عفرين وقاموا بخطف 4 من الأهالي بينهم طفل قاصر كوسيلة ابتزاز للاستيلاء على ممتلكاتهم . والمختطفون هم : محمد مصطفى علي ووالدته زينب شيخو مصطفى /85/ عاماً” التي أصيب نتيجة الاعتداء عليها من قبلهم بنزيف دماغي وابنهم “أحمد محمد مصطفى /14/ عاماً” والمواطن “محمد علي خلفان /43/ عاماً” تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.
9 تموز 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن منان سيدو 57 عاماً من أهالي قرية عمارا بناحية معبطلي، قرب مدرسة الشرعية بمدينة عفرين، بعد أن تقدم بشكوى لأجل استرجاع منزله ومحله المستولى عليهما من قبل مسلّح لدى “فرقة السلطان مراد” منذ عام 2018، وذلك بعد عودته قادماً من لبنان.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “منان محو نعسان 40 عاماً” من أهالي قرية دمليا بناحية معبطلي في ريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة
10 تموز 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني المواطن الكردي ” فهمي عبدو سيدو 35 عاماً من أهالي قرية مسكة تحتاني التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين للمرة الثانية وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولا يزال مصيره مجهولا .
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني“الشرطة العسكرية في مدينة عفرين” المواطن “جوان حميد هوره 42 عاماً” من أهالي قرية “عوكا” بناحية بلبل وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا .
11 تموز 2024 :
اعتقلت ميليشيا الجيش الوطني المواطن “محمد عبدو بن أحمد” من أهالي قرية “آفرازه” بناحية معبطلي، مطالبين ذويه بأتاواة مقدارها 2 ألف دولار للإفراج عنه. كما اعتقلت “الشرطة العسكرية”، الشاب “أحمد علي“، مطالبين ذويه بأتاواه مالية مقدارها /4/ آلاف دولار أمريكي .
12 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في مدينة عفرين الطفلة أسمهان محمد 15 عاماً، من منزل عائلتها في حي المحمودية وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا .
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (حرس الحدود) سبعة مواطنين بالقرب من قرية زعرة في ناحية بلبل، من بينهم مواطنان من أبناء منطقة عفرين هما ” حسن علي علي 28 عاماً، جوان عبد الحنان سليمان 35 عاماً، وهم من أهالي قرية عين حجرة ” أما الأخرون ينحدرون من مدينة حلب. تم نقل المعتقلين إلى سجن قرية أشكان غربي ناحية جنديرس، الخاضعة لسيطرة ميليشيا السلطان سليمان شاه العمشات.
15 تموز 2024
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن علي عبد الرحمن مصطفى /49/ عاماً، من أهالي ناحية معبطلي في ريف عفرين، وذلك بالقرب من جامع بلال بحي الأشرفية في مدينة عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولا .
16 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني ستة مواطنين، بالقرب من قرية كوندي كردو/ العالية التابعة لمدينة جندريسه بعفرين، ثلاثة منهم ينحدرون من عفرين المحتلة والبقية ينحدرون من مدن سورية أخرى. أسماء المختطفين هي؛ هيثم سعيد نظمي جندريسه (39 سنة)، حكمت حنّان جميل (43 عاماً)، محمد عثمان مصطفى من مدينة موباتا. محمد زيد (40 عاماً) من درعا، محمد العبسي من درعا، حسام النحاس من حمص،
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “أحرار الشرقية” بناحية بلبل المواطن “جوان عبد الحنان سليمان 35 عاماً” من أهالي قرية “عين حجر” بناحية معبطلي، ”
17 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) الشابين؛ صلاح رشيد كوربلو (20 عاماً) ومحمد خليل حج قنبر (24 عاماً) من أهالي قرية خلالكا في بلدة بلبلة للمرة الثانية وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة ولازال مصيرهما مجهولا.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن محمد حسن سيدو (40 عاماً) وهو من اهالي قرية كل إيبو بمدينة موباتا في عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) المواطن “ادريس رشيد شيخو (55) عام من أهالي قرية “حج خليل” في ناحية راجو بريف عفرين وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
21 تموز 2023 :
اختطف ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن؛ جوان حميد هوره (42 عاماً) من أهالي قرية عوكا في بلبلة. وطالبوا ذويه بفدية /5/ آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
22 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني(الشرطة العسكرية) في مدينة عفرين المواطن “محمد عمر بن سعيد 43 عاماً” من أهالي قرية “خلنير” غربي مدينة عفرين، بعد عودته من لبنان ومطالبته باسترجاع منزله وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني“الشرطة العسكرية” الناشط الإعلامي «أحمد خليل الجلل» المنحدر من مدينة كفر نبل بريف إدلب وأحد مؤسسي المكتب الإعلامي في كفرنبل، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” المواطن محمد كوجر بن عزت، من أهالي مدينة جندريسه، بعد قدومه من حلب بنحو أسبوع. وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
24 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني(فرقة السلطان سليمان شاه والعمشات، وفرقة الحمزة)، المواطن حسن عيسى خلف /55/ عاماً، من أهالي قرية الزيارة، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.
17 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين المواطن صبحي عبدو شيخو 48 عاماً، من أهالي قرية قده بناحية راجو أثناء مداهمة منزله الكائن في حي المحمودية. تم اقتياده إلى المقر الأمني دون معرفة مصيره حتى الأن ، هذا و قد تواصل وسطاء مع ذويه طالبين فدية مالية قدرها 8 آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه .
25 تموز 2024 :
اختطفت ميليشيا الجيش الوطني (الشرطة العسكرية) في مدينة عفرين المواطن محمد محمد عبدو أحمد (42) عاماً، من أهالي قرية أفرازيه في ناحية معبطلي، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة ولازال مصيره مجهولا.