أقدم جيش الاحتلال التركي منذ عدة أيام على إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الحارة الجنوبية في ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين، وخوفاً من العمليات النوعية لوحدات الحماية بدأ المرتزقة بارتداء الملابس المدنية.
وأفاد مصدر من ناحية جندريسه بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قطعوا الطرقات في شوارع الناحية. وقاموا بوضع السواتر الترابية في بعض شوارع ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحارة الجنوبية المعروفة بـ “الحارة التحتانية” أغلقت كافة الطرق المؤدية إليها من قبل جيش الاحتلال التركي، عدا طريق وحيد وهو عبارة عن معبر عند طريق أوتوستراد تل السلور.
وأكد المصدر بأن هناك حالة من الفوضى تشهدها الناحية، وبأن العديد من منازل المدنيين تم تدميرها بواسطة الجرافات.
تعد الحارة الجنوبية مركز ناحية جندريسه ويتجاوز عدد المنازل فيها 400 منزل، كلهم من سكان الناحية الأصليين والبيوت المتواجدة فيها قديمة جداً يصل عمرها إلى أكثر من 200 سنة إلى جانب ذلك تلاصق الحارة تل جندريسه الأثري، ويعيش في الحارة الكرد بجانب نسبة قليلة من المكون العربي.
تأتي هذه الخطوة من الاحتلال التركي ومرتزقته بعد أن نفذت وحدات حماية الشعب والمرأة 8 عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين خلال أسبوع، وذلك في سياق المرحلة الثانية من مقاومة العصر.
وأكد المصدر أنه وبعد تلك العمليات النوعية لوحدات الحماية أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على ارتداء الملابس المدنية بدلاً من العسكرية خوفاً من استهدافهم من قبل وحدات الحماية.
منذ العدوان التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين مازال مصير المئات من الشبان، النساء وكبار السن مجهولاً، ناهيك عن عمليات النهب وسرقة ممتلكات المدنيين، في الوقت الذي خرج تظاهرات شعبية قبل أيام أهالي في مدينة عفرين تنديداً بممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته، بعد إقدام المرتزقة على قتل المواطن سامي قوج من عشيرة العميرات العربية صباح يوم الأربعاء الماضي
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات