قتل ثلاثة مسلحون الأربعاء، بإطلاق نار في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، حيث اندلعت اشتباكات بين فصيلين مدعومان من تركيا نتيجة “خلاف مالي”.
الاشتباكات اندلعت قبل وقت قصير من انفجار دراجة نارية قرب الجامع الكبير بالمدينة والذي تسبب في مقتل مدنيين اثنين وجرح أكثر 10 آخرين .
اعتدى عناصر من قوى الأمن العام الداخلي (الشرطة) الأربعاء، على ناشطين إعلاميين خلال تغطيتهما التفجير في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شرقي سوريا.
وقال ناشطون محليون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي إنّ ضابط وعناصر توجهت بالسباب والشتائم للناشطين ومحاولة تكسير الكاميرات، مطالبين قيادة الشرطة بالتحقيق في الاعتداء.
وبدوره أوضح أحد الناشطين الذين تعرضوا للاعتداء أن الناشطين في موقع الانفجار تضامنوا فيما بينهم لمنع الاعتداء من قبل عناصر الشرطة، حيث حاولوا مصادرة الكاميرات ما تسبب بتضرر كاميرته.
وتكررت حوادث الانفجار وإطلاق النار في مناطق سيطرة الفصائل التي عملت ضمن عمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات” شمال وشرق حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين إضافة إلى مقاتلين وقادة عسكريين في الجيش السوري الحر، وسط اتهامات لخلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو”قوات سورايا الديمقراطية” بالوقوف وراء الانفجارات.