مقتل شابين معتقلين وحرق جثثهما بين الجمهور في مدينة اعزاز: تفاصيل مقززة تكشف عن مؤامرة محتملة

أعدم شابان معتقلان على ذمة التحقيق رميا بالرصاص وثم أحرقت جثثهم بين الجمهور بمؤامرة بين جهاز الشرطة العسكرية وميليشيا الجبهة الشامية في الجيش الوطني في مدينة اعزاز الواقعة ضمن المناطق السورية المحتلة.

وفي التفاصيل التي تمكنا من الحصول عليها عبر مراقبنا في المدينة فإنّ كل من “تامر الخلف بري” و “جمعة حمزة محمد” اعتقلا من قبل ميليشيا الجبهة الشامية بتاريخ 4 نيسان 2024 للاشتباه بتورطهم في تفجير وقع في مدينة اعزاز بتاريخ 31 آذار 2024 خلّف مقتل شخصين (فادي بركات محمد وزوجته آيات قرموز محمد) حيث كانا يستقلان سيارة انفجرت بلغم.

وتكشف المتابعات أنّ المشتبه بهما لم يتم تسليمهما منذ تاريخ الاعتقال لأي جهاز أمني أو قضائي لمتابعة التحقيق معهم وإنّما ظلا محتجزين في سجون ميليشيا الجبهة الشامية التي لم تسمح لذويهم بزيارتهم طيلة الفترة السابقة ولم تسمح لهم بتوكيل محامي مستمر وانتزعت منهما اعترافات تحت التعذيب.

بتاريخ 25 نيسان الجاري وبعد ضغوط تمّ إحالة المتهمين للجهات القضائية والأمنية، تم قتل الضحيتين عبر إعدام ميداني بالرصاص وثم أحرقت جثثهم بين الجمهور وسط مدينة اعزاز في مشهد مقزز حيث لوحظ وجود أطفال في الموقع وهم يصورون الجثث المحترقة.

ويرتبط حرص الجبهة الشامية على القتل الميداني وحرق الجثث باخفاء أي دليل يدينها سواء أكان عبر التعذيب الذي مارسته بحق الضحيتين أو خشيتها من اكتشاف براءتهم حيث انتزعت منهما اعترافات تحت التعذيب المستمر بحسب مصادر مقربة من الميليشيا نفسها والتي تحدثت عن فيديو تم تصويره تحت التهديد يتضمن قيام الضحيتين بتحميل أنفسهما مسؤولية التفجير وأنهم يتلقون الأوامر من قبل جهات خارجية “قسد” ويكشف المصدر كذلك اطلاع المخابرات التركية على التقارير وأنها كانت مهتمة فقط بتحميل مسؤولية التفجير لقسد رغم اطلاعها أنّ الاعترافات انتزعت تحت التعذيب وأنّ المتهمين ليس لهما علاقة بالتفجير ولا بقسد.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك