استشهد طفل على يد عناصر حرس الحدود التركية المعروفة باسم “الجندرما” أثناء محاولته عبوره الحدود السورية التركية في ريف الحسكة.
كما أصيب مهاجر سوري آخر بجراح، على يد عناصر الجندرما، أثناء محاولته منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء عبور الحدود قرب حي كانيا كوردا المتاخ للحدود في مدينة كوباني.
ومنذ بداية ديسمبر الجاري استشهد شاب من أبناء بلدة مراط في ريف دير الزور، برصاص حرس الحدود التركي ” الجندرما” أثناء محاولته عبور الحدود السورية – التركية من منطقة رأس العين في ريف الحسكة.
كما استشهد كذلك شاب ثلاثيني من محافظة الرقة، الثلاثاء، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” أثناء محاولته عبور الحدود من منطقة تل أبيض في محافظة الرقة.
الضحية يدعى “أسعد محمد الحسين” وينحدر من مدينة الرقة، وكان يحاول عبور الحدود إلى تركيا بحثا عن الأمان.
ويأتي استشهاد الشاب “الحسين” في ظل استمرار عمليات القتل والتنكيل التي يتعرض لها السوريون الذين يحاولون عبور الحدود إلى تركيا، حيث وثّق مركز توثيق الانتهاكات مقتل 41 شخصاً بينهم سيدة و 3 أطفال برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب الحدود مع تركيا منذ مطلع العام الجاري.
ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 584 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 26 ديسمبر 2023 وأصيب برصاص الجندرما 3087 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
ومنذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرما التركية 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.