في حملة واسعة النطاق ضد جرائم التهريب الدولية، اعتقلت الشرطة الجزائرية أحد كبار “مهربي البشر” الذي كان قد حول “وهران” ل “محور” نشاط تجار البشر.
بتاريخ 19 نوفمبر 2023 بدأت الشرطة الجزائرية تحقيقات ضد عصابة لمهربي بشر يتزعمها المدعو (ي ، ب) في كمين الذي اعتقل اثناء محاولته الفرار من الجزائر بعد اقتحام منزله ومحلاته.
وجاءت الحملة بعد شكاوي عديدة تلقتها الأجهزة الأمنية عن ضحايا هذه الشبكة وتورطها في غرق قوارب والاحتيال على عشرات المهاجرين. تمكنت الشرطة من تحديد مقر العصابة وإلقاء القبض على واحد من زعماء عصابة المهربين.
وتحولت الجزائر خلال العام 2022 إلى طريق نحو الدول الأوروبية غالبا ما يعبر اللاجئون الحدود سيرا على الأقدام قادمين من ليبيا ومنها عبر قوارب غير مجهزة باتجاه اسبانيا. ومع انتشار شبكات التهريب زادت معها عمليات الاحتيال وخداع المهاجرين الذي كانوا يدفعون مبالغ تصل الى 10 آلاف دولار ومنهم من دفع لمرتين وثلاث بعد الاحتيال عليهم.
وبحسب مصادر في الجزائر فإنّهم مستعدون لتلقي أيّة شكاوى والرد على ضحايا هذه الشبكات وإعادة أموالهم إليهم إن أثبتوا بطريقة ما (محادثات، شهود)، كما وتجري جهود تتعلق بتسوية أوضاع السوريين المقيمين في الجزائر بطريقة – غير شرعية – للإقامة فيها بشكل نظامي. أو مساعدتهم للعودة لذويهم في حال رغبوا بذلك.
ولقي مئات السوريين حتفهم خلال السنوات الأخيرة منطلقين من شواطئ مدينة وهران الجزائرية باتجاه إسبانيا بقوارب مهترئة.
