فشلت تركيا مجددا في تأمين سلامة المدنيين داخل مناطق سيطرتها بعد إصابة 19 شخصاً، في حصيلة أولية للجرحى في تفجير استهدف حاجز مشترك للشرطة العسكرية والمدنيّة على مدخل مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
19 شخصا أصيبوا بجروح بينهم طفل، ومنهم إصابة بليغة، في حصيلة غير نهائية بسبب انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة شحن كبيرة عند مدخل مدينة عفرين.
السيارة المفخخة كانت قادمة من إدلب، المنطقة التي تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام.
تشهد مختلف المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا عدم الاستقرار الأمني. الفشل في حماية المدنيين يمكن أن ينتج عنه انتشار السلاح غير المشروع وانتشار العصابات وحالات الفلتان الأمني، مما يؤدي إلى تعريض السكان لخطر الهجمات والانتهاكات.
هذه الأوضاع تحدث نتيجة لضعف الرقابة الأمنية والتحكم في هذه المناطق التي تشهد نزاعات دائمة، بين الميليشيات الموالية لتركيا التي باتت تتخذ الخطف وعمليات نهب المواطنين وسيلة تمويل نفسها.
