بينما تتجاهل تركيا تشريد ما يزيد عن 400 ألف سوري من منطقة عفرين شمال سوريا نتيجة للعملية العسكرية التركية “غصن الزيتون”، وبالتزامن مع التهديدات التركية المُتصاعدة لمناطق شرق الفرات في سوريا، ادّعى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الخميس أنّ 260 ألف سوري في المُجمل عادوا إلى منطقة في شمال سوريا حيث نفذت تركيا عملية عبر الحدود حملت اسم “درع الفرات”، متجاهلا حالة الفوضى والفلتان الأمني في تلك المناطق.
وتعمل أنقرة على القيام بعمليات تتريك للمناطق التي تقع تحت إشرافها في شمال سوريا، حيث تتواجد مؤسسات تركية رسمية وخاصة في كافة المجالات، وذلك بحجة تأمين الخدمات للسكان.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في كلمة له أمام البرلمان التركي، اليوم الخميس: رغم الوعود الأميركية المُقدّمة لتركيا بإخراج تنظيم ” ي ب ك” من منبج السورية إلا أن التنظيم يحفر الخنادق في المنطقة كما فعل سابقا في عفرين.
واستهدف الجيش التركية منذ ال 28 من الشهر الماضي عدة مدن في شمال سوريا في تل أبيض شمال محافظة الرقة، ومدينة كوباني شرقي حلب، أسفرت الهجمات عن مقتل مدنيين ونزوح للأهالي من عدة قرى حدودية.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات