جريمة قتل مروعة جرت في منطقة ميدانكي في ريف عفرين الخاشعة لسيطرة القوات المسلحة التركية وميليشيا الجيش الوطني ضحيتها امرأة وطفلتها جرى اختطافهما قبل يومين.
وتعرضت المرأة وهي في العقد الثالث من عمرها، وهي ابنة أحد التجار ويدعى عبد الرحمن سليمان الشليلي، وطفلتها البالغة من العمر عام ونصف لمصير مأساوي حيث تم العثور عليهما مقتولتين بطلقات نارية في مكان قريب من بحيرة ميدانكي..
تم اختطاف الأم وطفلتها قبل يومين في قرية تلالين على يد مجهولين.
وتزايدت حوادث العنف ضد النساء والأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات التركية ضمن حالة من الفوضى والفلتان الأمني وغياب سلطة القانون.
قبل يومين من هذه الجريمة دخل شخص ملثم منزل امرأة مسنة عمرها 63 عاماً في بلدة كللي في محافظة إدلب ثم طعنها ثلاث طعنات بالسكين وقام بذبحها من الرقبة وسرق منزلها وخطفها.
جريمة هزت بلدة الأتارب، حيث عثر على جثة فتاة تدعى فداء عبدو سليم عمرها (18) عاماً مقتولة ومرمية قرب منزلها وسجلت الجريمة ضد مجهولين رغم أنّ الشكوك تلاحق أخوتها.
رغم أنّ وضع حقوق وحماية النساء في منطقة الإدارة الذاتية أفضل لكن النساء مازلن يقعن ضحايا العنف المنزلي تحت مختلف الذرائع.
ففي محكمة الشعب في ناحية تربه سبيه (قحطانية) في محافظة الحسكة بدأت الجلسة الأولى المتعلقة بقضية قتل الشقيقتين آسيا إبراهيم (16عاماً) وأمينة إبراهيم (18 عاماً)
وحضر الجلسة 5 متهمين يحاكمون حضورياً ومحاميهم، فيما حضرت إداريات منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة كطرف مدعي، وممثلات عن مؤتمر ستار كجهة مراقبة.
بعد التعريف بهوية المتهمين، وأثناء قراءة لائحة الاتهام غاب والد الفتاتين الذي اعتقل بتهمة القتل عن وعيه، ما اضطر المحكمة إلى منح فرصة للاستراحة، لتقرر بعدها تأجيل الجلسة إلى بداية الشهر المقبل، بسبب الوضع الصحي للمتهم وغياب المتهمين الآخرين الهاربين.
في 12 تموز المنصرم، فقدت الشقيقتان آسيا إبراهيم حسين (16 عاماً) وأمينة إبراهيم حسين (18 عاماً) حياتهما في ناحية تربه سبيه، وادعت أسرتهما لدى نقل جثمانيهما إلى الهلال الأحمر الكردي بأنهما قد توفيتا نتيجة صعقة كهربائية.
وبعد التحقيق ظهر أنّ الشقيقتين قد تعرضتا للقتل خنقاً، وعلى هذا الأساس، اعتقل في اليوم ذاته 5 أشخاص وهم (والد الشقيقتين وزوجة الأب و3 من أعمامهما)، وتم إصدار قرار باعتقال شخصين آخرين هما (عمة وعم الشقيقتين) لم يُلقَ القبض عليهما بعد.
