ظهر لاجئ عراقي في بث مباشر على (تيك توك) وهو يتباهى بقتله أطفالاً، حيث زعم أنه كان يقاتل في صفوف ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية. معترفا أنه “قتل أطفالاً كثيرين لم يتمكن من إحصائهم وأصغرهم بعمر شهر وكان بحضن أمه التي ترجته أن لا يقتله ولكنه قتله بلا مبالاة”.
الشاب أسمه “حسين الحجيمي”، وهو عراقي مقيم في النرويج منذ 6 سنوات، يعترف بارتكابه جرائم قتل وانتهاكات جسيمة، وأنه شارك في القتال ضمن صفوف ميليشيا الحشد الشعبي في سوريا. هذه المزاعم لا يمكن تأكيدها لكن يجب استخدامها كدليل دامغ لملاحقته قضائيا، في البلد الذي يقيم فيه حاليا “النرويج” بصفة لاجئ. خاصة وأن التباهي بالقتل واظهار القوة بات وسيلة لكسب المتابعين والمشاهدات على التيك توك. كما أن عمره مقارنة بالفترة الزمنية التي يزعم أنها كان في سوريا مشكوك فيه.
وقال “حسين الحجيمي” عبر بث على منصة “تيك توك” أنه من كان يقاتل سابقاً ضمن ميليشيا الحشد الشعبي، حالفاً بالحسين وبالله. وتابع وهو يرفع سبحة طالباً من متابعيه الدخول على الخاص لإرسال فيديوهات لهم توثق جرائمه في سوريا، وتثبت صحة حديثه.
وأضاف أنه لا يخاف من أحد لا من الحكومة –يقصد في النرويج- ولا من الأفراد حتى لو تم ترحيله. واستدرك “أروح على العراق جنة كل شيء عنا”.
وبدأ بالضحك مع بعض الأشخاص الذين كانوا يحدثون، ويرى بالتعليقات على الفيديو أثناء البث أن البعض يسأله: كم طفل قتلت؟ وماذا كان يفعل في سوريا؟ وطلب منه آخر المجيء إلى أوسلو.
ورد أنه قتل طفلاً رضيعاً وهدد متابعيه: “صيروا شيعة أو اخرج بساطور في الشوارع”.
وأضاف: “قتلت أطفالاً كثيرين لم أتمكن من إحصائهم.. وأصغرهم بعمر شهر وكان بحضن أمه التي ترجته أن لا يقتله ولكنه قتله بلا مبالاة”، زاعماً أن أمه وأبوه من تنظيم الدولة.
وأردف بنبرة خالية من أي إنسانية: “لماذا أتركه وعندما يكبر هل سيصبح دكتور؟”