يشبهان العرب …السلطات التركية ترحل سائحين مغربيين إلى سوريا

قامت السلطات التركية بترحيل سائحين من المملكة المغربية قدموا إلى تركيا بشكل رسمي عبر مطار اسطنبول إلى سوريا عبر معبر باب السلام وسلمتهم لقسم مكافحة التهريب في مدينة إعزاز.

الحادثة جرت أحداثها في بداية العام الجاري 2023، حيث ظل الشابان عالقين في المنطقة الحدودية داخل سورية مدة 8 أشهر حاولوا فيها مرارا الاتصال بالسفارة المغربية التي تجاهلت قصتهم فيما رفض الأتراك الاعتراف بخطائهم في اعتقال وترحيل الشابين فقط لكونهم يشبهون العرب وتحدثوا اللغة العربية.

والشابان هما عزالدين عبدالرحيم الرماش مواليد 1996 و نبيل أحمد رشدي مواليد 1993 قاما بكشف جنسيتهما لشرطة وأنّهما سائحان مغربيان إلا محاولتهم بائت بالفشل وجرى ترحيلهم إلى سوريا.

وبعد التحقيق مع الشابين من قبل فرع مكافحة الإرهاب في مدينة أعزاز تبين أنّهما يحملان الجنسية المغربية وليسا سوريين.

وتؤكد هذه القضية أنّ السلطات التركية لا تستند لأيّة معايير سليمة في عمليات الترحيل ولا تقوم بإجراء أيّة تحقيقات للتأكد من هويات والأوراق الثبوتية للأشخاص الذين يتم اعتقالهم عشوائيا، وأنّ مجرد الحديث باللغة العربية يتم الترحيل الشخص إلى سوريا.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك