في حادثة مروّعة أثارت حزن واستياء سكان منطقة ريف عفرين، فقد المواطن علي نوري، البالغ من العمر 65 عاماً، حياته بشكل مأساوي بعد أن تعرض للدهس من قِبل سيارة عسكرية، أثناء تواجده قرب إحدى المحلات التجارية.
الضحية من أهالي قرية أنقلة، لفظ أنفاسه الأخيرة على الفور تحت عجلات السيارة العسكرية. وبحسب شهود عيان، فإن السيارة العسكرية التي يبدو أن سائقها فقد السيطرة عليها نتيجة السرعة الزائدة اصطدمت بالمواطن علي نوري، الذي كان يقف قرب المحل التجاري المحاذي للطريق.
السائق ينتمي إلى ميليشيا سليمان شاه، المعروفة بـ “العمشات”، ويبدو أنّه كان يشارك في تسابق غير قانوني مع عنصر آخر من نفس الفصيل. ورغم تحذيرات سابقة من الاهالي وشكاويهم من القيادة المتهورة إلا أنّ ذلك لم يفلح في منع هذه الظاهرة المتفشية هناك.
وشكك ذوي الضحية من تحقيق العدالة واعتقال المجرم الذي قتل والدهم المُسن، مؤكدين عدم ثقتهم بميليشيا ترتكب يوميا عشرات الانتهاكات وجرائم متعددة وسط غياب المحاسبة.