شهدت مدينة الحسكة، يوم الأحد، جريمة قتل مروعة أرتكبت بحق “هبة محمد خلف” البالغة من العمر 32 عاماً، في الحارة العسكرية بالحسكة، شمال شرق سوريا.
وتعيد هذه الجريمة التذكير بظاهرة العنف ضد النساء، وسقوط المزيد من النساء ضحايا لهذا العنف.
أبلغ جيران الضحية القوى الأمنية بعد انتشار رائحة كريهة من منزلها الذي كانت تقطنه برفقة زوجها وطفليهم، حيث تم العثور على جثة السيدة “هبة محمد خلف” مقتولة بآداة حادة داخل منزلها منذ يوم الخميس الماضي. ويبدو أنّ منفذ الجريمة هو زوجها “حسن قطاش” تولد بلدة السفيرة في ريف حلب والذي أبلغ جيرانه عن مغادرته برفقة طفليه غدير 4 سنوات، جاسم سنتين.
ونظم مؤتمر ستار -وهو اتحاد يدافع عن حقوق النساء في الحسكة”، وقفة احتجاجية أمام خيمة عزاء هبة، مطالباً بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكب الجريمة التي حرمت المرأة من حقوقها في الحياة والأمومة، كما طالب الهيئات الحقوقية، بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، وإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.
