عُثر اليوم الجمعة على جثتين لشخصين ينتميان إلى “تنظيم الدولة الاسلامية” مقتولين بطلق ناري في بادية الصور شمال مدينة دير الزور، شمال شرق سوريا.
إحدى الجثتين تعود للقيادي في التنظيم المعروف باسم “أبو عبد الله العراقي”، وهو من قرية السجر في ريف شمال دير الزور الشمالي.
“العراقي” عثر عليه مقتولا بعد أن اختطفه مجهولون يُعتقد أنّهم أيضاً ينتمون لأحد أذرع التنظيم نتيجة خلافات داخلية تتعلق بجمع الإتاوات ولاتهام العراقي بجريمة قتل الشاب ثأئر الحمود، الذي عثر على جثته بعد قتله في بادية المنطقة بتاريخ 27 /يناير/ كانون الثاني/ من هذا العام.
في سياق متصل، يواصل “تنظيم الدولة” عمليات التخلص من بعض قادته المحليين في دير الزور، وذلك بعد تمرد بعض تلك القادة على التنظيم ورفضهم الانصياع لأوامره.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “تنظيم الدولة” قتل سابقاً القيادي في صفوفه “عموري العراقي” بتهمة جمع الأموال لصالحه باسم التنظيم، والذي تم العثور على جثته مكبلة على شجرة في منطقة الكسار بالقرب من مدينة البصيرة العام الماضي.