قتل 3 مدنيين بينهم طفل في حصيلة أولية وأصيب أكثر من 11 آخرين بجروح، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي للجيش السوري استهدف بلدتي كفرنوران في ريف حلب الغربي.
الضحايا كانوا متجمعين بالقرب من سيارة لبيع الخضراوات وسط بلدة كفرنوران. وتم توثيق أسماء القتلى وهم: الطفل محمد بركات ووالده مصعب محمود بركات والشاب سليم عبد الكريم درويش.
كما طال القصف منازل المدنيين في بلدة كتيان، والأتارب وكفرعمة و القصر في ريف حلب و بلدات فليفل والبارة و كنصفرة في جبل الزاوية.
أمس قتلت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، يسرى درويش ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس ليمان شويش وسائقهما فرات توما، وأصيب الرئيس المشترك للمجلس ( كابي شمعون ) في قصف تركي بطائرة مسيّرة استهدف سيارتهم على الطريق الفرعي بين قرية بياندور الواقعة على الطريق العام وقرية تل شعير القريبة بين مدينتي القامشلي والمالكية في ريف الحسكة شمال شرقي سورية .
ويأتي التصعيد التركي – الروسي في شمال سوريا مع اختتام، الجولة 20 من محادثات “أستانا” حول سوريا في العاصمة الكازاخية، التي انطلقت الثلاثاء، ورغم تأكيد الأطراف الثلاث (روسيا، ايران، تركيا) على وقف التصعيد والتأكيد على تعزيز عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة. لكن المجريات على الأرض لا تشير لذلك حيث كثفت تركيا قصفها للمدن السورية، مستهدفة البنية التحتية والمرافق الخدمية والمواطنين. كما وتواصل روسيا شن غارات تستهدف ريف حلب وإدلب حيث تنتشر القوات المسلحة التركية.
