قتل رجل مسن كان يرعى الأغنام بفارة نفذتها طائرة مسييرة امريكية في ريف إدلب يبدو انها نفذت بناء على تقديرات خاطئة بأن المستهدف قيادي في تنظيم القاعدة.
وادت الغارة الجوية لمقتل “لطفي حسن مسطو”البالغ من العمر (60) عاما حيث كان يرعى اغنامه في محيط قرية قورقانيا بمنطقة حارم في محافظة إدلب شمال غرب سوريا
وتؤكد شهادات رصدناها في إدلب أن المستهدف في الغارة مدني ولم يسبق له ان غادر بلدته او انضم لأي تنظيم مسلح.
من جهتها قال القيادة المركزية الأميركية أنهم استهدفوا قياديا كبيراً في تنظيم القاعدة بضربة شمال غربي سوريا.
على الرغم من تنفيذ التحالف الدولي العديد من الغارات في مناطق شمال سوريا التي تحت سيطرة تركيا، إلا أن معظم الأشخاص المستهدفين هم أفراد قد اعتزلوا النشاط الجهادي منذ فترة طويلة، ولم يكونوا قيادات في تنظيماتهم ولم يكن لهم تأثير يذكر. وهناك أيضًا أشخاص لم ينضموا لأي تنظيم أو لديهم أي علاقة بأي جماعة مسلحة، في حين يتمكن قادة تلك التنظيمات الحالية من التحرك بحرية من إدلب إلى عفرين وتل أبيض ورأس العين دون استهدافهم.