قتل الشاب محمد بوزان، البالغ من العمر 25 عاماً، من قرية جبنة غرب مدينة كوباني في ريف محافظة حلب بعد أن تعرض لإطلاق نار في الرأس اليوم، فيما يبدو أنّها قضية ثأر تمتد لمدة 11 عاماً.
وأفادت مصادر محلية لوكالتنا بأنّ شابين من قرية آشمة استهدفا محمد بوزان أثناء قدومه إلى مزرعته في قرية جبنة، حيث أطلقا النار عليه وأصاباه في الرأس، ونُقل بعد ذلك من قبل سكان قريته إلى مشفى الأمل في مدينة كوباني، لكنه فارق الحياة هناك بعد محاولات الأطباء لإنقاذ حياته.
ويعتبر هذا الحادث الخامس الذي يندرج تحت قضية الثأر بين قريتي جبنة وآشمة، والتي تمتد لسنوات عديدة ابتداءً من آب 2012.
وقد باشرت قوى الأمن الداخلي التحقيق في ملابسات هذه الجريمة.
تعود أسباب هذا الخلاف إلى مقتل أحد الأشخاص من قرية آشمة يُدعى “مسو حسكي” في عام 2012 على يد أحد أفراد قرية جبنة، ورد أهالي الضحية بعد ذلك بقتل مصطفى بشار الذي ينتمي لأهالي قرية جبنة.
وفي عام 2017، قام عدد من الشباب المسلحين من قرية جبنة بمطاردة شاب ووالده من قرية آشمة في حي الصناعة في مدينة كوباني، حيث تم قتل الوالد محمد سور وابنه الشاب حسن داخل سيارتهما.
على الرغم من محاولات لجان الصلح في لحل الخلاف الذي امتد لسنوات، إلا أنّ أهالي القريتين لم يستجيبوا لذلك.