تشهد منطقة عفرين التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية والتي تدعم ميليشيا الجيش الوطني، استمرار حملات الاستيلاء على الممتلكات العقارية للمُهجرين قسرا من المدينة وريفها كما وثقت حالات لاستيلائهم على عقارات واملاك المقيمين كذلك. وفي هذا السياق، يواصل شادي البرازي، القائد العسكري لميليشيا السلطان محمد الفاتح، استيلاءه على المزيد من أملاك المُهجرين في قرية معملا أوشاغي بناحية راجو. وفي الآونة الأخيرة، قام مع شقيقه المدعو بشار البرزاي وعناصر من ميليشيا “أحرار الشرقية” على أملاك وأراضي ومنازل تعود لعدد من المهجرين وهم : أدهم حيدر حجي سمو ، أحمد محمد جعفر و عمر جعفر ، ياسر دلي أوسو اضافة للمتلكات عائلة “جاهيد آغا”.
كما أستولت قياظي في ميلشيا السلطان مراد في ناحية شران يدعى ” أيمن سليمان ” على أملاك المواطن آيات مقداد ” من أهالي قرية قرتقلاق كبير ” ومنزله بعد طرده من القرية وتهديده بالقتل إن طالب باستعادته.
من جانب آخر فإن عمليات قطع الأشجار المثمرة والمعمرة والحراجية ماتزال مستمرة رغم التحذيرات العديدة من تبعات ذلك على البيئة والاقتصاد. حيث يتم قطع الأشجار بشكل متكرر وبلا رحمة، مما يؤدي إلى تدمير الغابات والتسبب في تدهور البيئة. كما أنها تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي، حيث تعتبر الزراعة والزيتون من المصادر الأساسية للدخل في المنطقة.
ففي قرى معراته وبابليت وماراتيه، قامت ميليشيا “الحمزات” بقطع أكثر من 100 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحمن بطال وعبد القادر و”عبد الرحمن بطال”. كما قطعت ميليشيا ملكشاه 85 شجرة زيتون في ناحية شران بريف عفرين. ثكما أقدم عناصر ميلشيا الحمزات المسيطرين على قرية كفرزيت – مدينة عفرين على قطع 26 شجرة زيتون بغرض بيعها حطباً في مدينة عفرين، عائدة ملكيتها إلى كل من المواطنين التالية أسمائهم : فريد عبدو جامو، عمر عبدو شمو، عادل رشيد حمو.