اعتدى 7مسلحين ينتمون لميليشيا ميليشيا نورالدين الزنكي من منطقة عينجارة في مخيم دير بلوط بريف إدلب على الشاب فالح الديراوي وهو بالأصل من ريف دمشق ثم قاموا باعدامه رميا بالرصاص.
وفر القتلة باتجاه بلدة جنديرس بريف عفرين محتمين بمقرات الشرطة فيها. وتجمع عدد من اقرباء فالح على الطريق الواصل بين بلدة اطمة وجنديرس مطالبين جهاز الشرطة بتسليم الجناة للقضاء فتم اطلاق الرصاص عليهم.
علاوة على ذلك، تجمع عدد من أقرباء فالح على الطريق الواصل بين بلدة اطمة وجنديرس مطالبين جهاز الشرطة بتسليم الجناة للقضاء. ولكن تعرضوا لإطلاق النار من قبل الجناة الذين استخدموا الشرطة كغطاء لهروبهم.
وتشهد مختلف المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا اشتباكات وحوداث اغتيال وقتل متزايدة بين المجموعات المسلحة الموالية لتركيا، مما يثير المخاوف من تصعيد الوضع وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ولا تبذل تركيا أي جهود للحد من الأوضاع المتوترة في المنطقة، وضمان الأمن والاستقرار للمدنيين الذين يعانون من تبعات هذه الأحداث. ومع تصاعد حدة الصراعات في المنطقة، يتطلع الأهالي إلى حل سريع للأزمة وتحسين الوضع الأمني في المنطقة، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم وتحقيق الاستقرار الذي يحتاجون إليه.
يجب على المجتمع الدولي والجهات الدبلوماسية التدخل و العمل على إيجاد حلول سياسية للصراعات المتصاعدة في المنطقة، والضغط لتحقيق السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
التصعيد الحالي للصراعات في ريف حلب يشكل تحدياً كبيراً للجميع، ويتطلب تعاوناً وجهوداً مشتركة من جميع الأطراف، وذلك من أجل الوصول إلى حلول سلمية وعادلة للصراعات المتصاعدة في المنطقة، والعمل على توفير الأمن والاستقرار للمدنيين المتضررين من هذه الأحداث.