يتزايد العنف في سوريا يوماً بعد يوم، حيث يستهدف المدنيين بشكل متزايد ويتسبب في مقتل وجرح الكثيرين.
اليوم الاثنين عثر الأهالي على جثث ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة حوايج ذياب في ريف دير الزور الغربي، مقتولين رمياً بالرصاص في بادية المنطقة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تم خطف الضحايا قبل عدة أسابيع من قبل مجهولين بالقرب من جبال البشري.
تم التعرف على هوية الضحايا وهم: حسين الجبيلي، محمد الحسن الأحمد، وعبد محمد الحسن. وقد قامت السلطات المحلية بإجراء التحقيقات اللازمة وجمع الأدلة، ولم تصدر حتى الآن أيّة تصريحات رسمية بشأن هذه الجريمة.
يأتي هذا الحادث في سياق العنف الدائر في مناطق ريف دير الزور وغيرها من المناطق السورية المتأثرة بالحرب، والذي يترتب عليه خسائر بشرية جسيمة.
واستنكر الأهالي في بلدة حوايج ذياب هذه الجريمة البشعة، وطالبوا الجهات المعنية بالتحقيق في الحادثة والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. ويشكل هذا الحادث الأخير إضافة جديدة إلى سلسلة جرائم الخطف والقتل التي تشهدها مناطق ريف ديرالزور الغربي، والتي تؤثر سلباً على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها جراء الصراع الدائر في البلاد.