أسفرت الهجمات الممنهجة التي يشنها تحالف الجيش التركي وميليشيا “الجيش الوطني” منذ 8 ديسمبر 2024 عن مقتل أكثر من 90 مدنيًا، فيما أصيب ما لا يقل عن 180 آخرين، إضافة إلى اعتقال المئات في المناطق المستهدفة.
تتركز الهجمات في سد تشرين وريف حلب، الرقة، والحسكة، حيث تتعرض القرى والبلدات المأهولة بالسكان لقصف مكثف، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. كما طالت الهجمات تجمعات المدنيين، القوافل الإنسانية، سيارات الإسعاف والصحفيين، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في تلك المناطق.
يأتي هذا التصعيد في ظل غياب أي تحرك دولي جاد لوقف الانتهاكات المستمرة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية قد تتفاقم إذا استمرت الهجمات بهذا الشكل المكثف.
وتطالب منظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المرتكبة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
مقتل مدنيين في هجمات جديدة نفذها تحالف الجيش التركي وميليشيا الجيش الوطني
تركيا تصعّد عملياتها العسكرية في سوريا: عشرات الضحايا في قصف جوي ومدفعي
طائرات حربية تركية تستهدف منازل مدنيين في ريف كوباني: شهداء وجرحى بينهم أطفال
توثيق أسماء ضحايا الهجمات التركية التي استهدفت قوافل المدنيين المتجهة إلى سد تشرين