ناشدت السيدة ديانا بشير أوسو، وهي أم لشاب يدعى خالد بشير أوسو كدو، الجهات المسؤولة بالإفراج عن ابنها الذي يقبع في سجون ميليشيا فيلق الشام منذ الأول من حزيران 2018. وقد تم اعتقال خالد عندما كان عمره 16 عاماً.
عانت عائلة خالد من عدم معرفة مكان احتجازه لمدة ثلاث سنوات، حتى تمكنوا من الكشف عن مكان اعتقاله بعد دفع رشاوي لسماسرة. وبعد التحقق، تم اكتشاف أنّه يقبع في سجن الزراعة في منطقة الباب، الذي يشرف عليه الشرطة العسكرية، دون أن يتم تقديمه للمحاكمة.
وحسب العائلة، يطلب المسؤولون عن اعتقاله مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي للإفراج عنه، وهو مبلغ لا يمكن للعائلة توفيره.
وتناشد السيدة ديانا بشير أوسو، الجهات المعنية بتقديم المساعدة في تأمين المبلغ المطلوب وتحويله إلى الجيش الوطني للإفراج عن ابنها، خاصةً بعد سوء وضعها الصحي ومعاناتها من أمراض مزمنة، وعدم القدرة على توفير المبلغ.
وتناشد العائلة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على الحكومة التركية والائتلاف السوري المعارض وحكومته المؤقتة للإفراج عن الشاب خالد بشير أوسو.
وتعرب المواطنة ديانا بشير أوسو عن قلقها الشديد حيال صحة ابنها خالد في ظل ظروف احتجازه الصعبة وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة له، مما يضع حياته في خطر.
وتتعرض حقوق الإنسان تتعرض لانتهاكات متكررة في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، ومن بينها الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب، وهذا يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الصدد، ندعو إلى العمل المستمر والدائم لإنهاء هذه الانتهاكات والضغط على الجهات المعنية للإفراج الفوري عن ابنها خالد وجميع المعتقلين التعسفيين في سجون الفصائل المسلحة في سوريا.
وفي الختام، نؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لحماية المدنيين في سوريا وتأمين حقوقهم الأساسية، وتشجع جميع المنظمات والأفراد على التعبير عن رفضهم للاعتقال التعسفي والانتهاكات الحقوقية في سوريا.