تواصل فصائل المعارضة السورية التابعة للقوات المسلحة التركية ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المواطنين في مدينة عفرين وريفها وتزيد من حالة الفوضى والفساد من خلال سلوك عناصرها من النهب و السرقة و السطو المسلح و الخطف الكيفي .
المجالس المحلية التابعة لهم أيضاً لا تقوم بدورها الكامل المنوط بها سواء كان في المجال التربوي والتعليمي أو الخدمي، حيث مر على افتتاح المدارس قرابة الشهرين و لغاية اليوم لا تتوفر أدنى الخدمات اللازمة لعملية التعليمية والمستلزمات المدرسية لبدء السنة الدراسية من صيانة الجدران المهدمة و الأبواب و النوافذ المحطمة و تأمين خزانات المياه خاصة الصالحة لمياه الشرب في المدارس المتضررة و عدم وجود المولدات لتوفير الطاقة الكهربائية والعدد اللازم من المقاعد و الكتب الدراسية الجديدة و القرطاسية و عدم توفر الكادر التعليمي في ناحية بلبل في عفرين، وتتحمل الحكومة التركية و الحكومة السورية المؤقتة المسؤولية في عدم تخصيصهم الميزانية الخاصة لدعم العملية التعليمية والتقليل من حدة المعاناة التي تطال الأطفال منذ بسط سيطرتهم على منطقة عفرين.