ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لتركيا تفرض 1000 دولار أمريكي على كل شاحنة إغاثية تعبر إلى بلدة جنديرس المنكوبة

فرضت ميليشيات الجيش الوطني التابعة لتركيا مبلغ 1000 دولار أمريكي على كل شاحنة إغاثية تعبر من إقليم كردستان العراق باتجاه بلدة جنديرس عبر معبر باب السلامة الحدودي الذي يربط الأراضي السورية – التركية بعد مفاوضات مع مؤسسة البارزاني الخيرية التي تشرف وتنسق عمليات نقل المساعدات الإنسانية.

وشارك في المفاوضات وفد من الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف السوري، حيث رفضت الميليشيا السماح بعبور الشاحنات واضطرت قافلة المواد الإنسانية الانتظار يومين حتى تم التواصل لاتفاق بعبورها مقابل مبلغ قدره ألف دولار على كل شاحنة، اضافة لنسبة من المواد المرسلة قد تصل إلى 60% تذهب للفصائل المسلحة.

ورغم ذلك فإن العصوبات اعترضت طريق القوافل الاغاثية – الانسانية حتى وصلت ناحية جنديرس المنكوبة حيث قام مسلحون من فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة كذلك باسم العمشات بالاستيلاء على 3 شاحنات من أصل 12 فيما استولت فرقة الحمزة على شاحنتين، كما استولت منظمة آفاد التركية على شاحنتين، بحسب شهادات متطابقة من المؤسسة والمجلس المحلي والسكان تمكنا من الاتصال بهم، وقدر نسبة ما وصل إلى أهالي جنديرس المنكوبين أقل من 5 % فقط من المساعدات المرسلة إليهم.

كما قامت ميليشيا أحرار الشرقية باقتحام المركز الإغاثي في مدينة عفرين، وسرقة محتواه من خيم ومواد اغاثية متنوعة من التي كان يتم تجهيزها لتوزيعها على متضرري الزلزال.

تدخل الفصائل لم يقتصر على ما يتم إرساله من مواد إغاثية وإنّما تجاوزه بالاستيلاء على ركام المنازل ومنع الأهالي من الاقتراب منها حتى يتم نبشها والاستيلاء على أموال أو مجوهرات الضحايا تحت الأنقاض.

وكانت مؤسسة بارزاني الخيرية قد أرسلت إلى منطقة عفرين 25 شاحنة مساعدات إنسانية على دفعتين على أن توزع على سكانها، وخاصة المتضررين في بلدة جنديرس المكنوبة تضمنت أدوية طبية وخيم وبطانيات وألبسة أطفال وثياب ومواد غذائية ومدافئ كهربائية ومياه شرب.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك