وقعت أكثر من عشرين عائلة سورية غالبهم يقطنون إقليم كردستان العراق ضحية عمليات الاحتيال من قبل أحد مهربي البشر السوريين الذين وعدهم بتأمين سفرهم إلى كندا عن طريق الأمم المتحدة مقابل مبلغ يترواح بين 15 إلى 20 ألف دولار. وبعد استلام الأموال اختفى “المهرب” وأغلق هاتفه ولم يتمكن أحد من العوائل من الوصول إليه.
ويستغل المهربون حاجة الكثير من السوريين في الهجرة باتجاه دول الأتحاد الأوربي أو كندا وبرامج إعادة التوطين لخداع الناس وتقديم وعود بأنّهم قادرين على تأمين تأشيرات السفر. ليقع الكثير ضحايا هذه الشبكات التي تنشط في دول الجوار السوري.