قال الناشط الإعلامي علي علولو: إنّهم تعرض للخطف برفقة زميله الإعلامي مؤيد اسماعيل من قبل مجموعة مسلحين “ملثمين” وتم الاعتداء عليهم وضربهم مدة ثلاث ساعات، وأطلق الرصاص على أرجلهم في منطقة تقع بالقرب من مخيمات كللي في ريف إدلب على بعد أمتار قليلة من أحد حواجز هيئة تحرير الشام.
ولم يتهم علولو أي جهة عسكرية ( هيئة تحرير الشام ) بالوقوف وراء خطفه والاعتداء عليهم صراحة.
وتمارس مختلف الميليشيات المسلحة التي تسيطر على المناطق في شمال غرب سوريا بدعم تركي ضغوطات على الاعلاميين ووسائل الإعلام، ويعتبر الخطف والتعذيب إحدى وسائل الترهيب التي يتبعونها كما وسجلت حوادث اغتيال لإعلاميين.