تواصل السلطات الجزائرية اعتقال 6 مهاجرين سوريين وترفض الإفراج عنهم رغم ثبوت براءتهم من تهمة القتل المنسوبة إليهم.
تعود تفاصيل هذه القضية إلى تاريخ 18 آب 2022 حيث نشبت خلافات بين مهربين سوريين وجزائريين في مدينة وهران الساحلية ضمن حي العقيد لطفي أمام ثانوية عمر المختار، على إثرها قتل أحد الجزائريين وهو عضو في شبكات تجارة البشر على يد عصابة يقودها مهرب سوري.
واعتقلت قوات الأمن الجزائرية 6 سوريين هم من المهاجرين كانوا في منزل مستأجر قرب مكان الجريمة. فيما تمكن منفذ الجريمة من الهرب حاملا معه مئات آلاف الدولارات التي تعود للمهاجرين الذين وعدهم بتأمين سفرهم إلى إسبانيا، وضمنهم الشبان الستة المعتقلين.
رغم عدم وجود أيّة أدلة تثبت تورط هؤلاء المهاجرين في الجريمة بحسب ذويهم والمحامين إلّا أنّ السلطات الجزائرية تواصل احتجازهم وترفض إطلاق سراحهم.
وهذا نص لرسالة وصلتنا من أحد المعتقلين السوريين المحتجزين في مدينة وهران الجزائرية.